الجزائرالعالم

فيما غابت تهنئة رئيس الدولة لأول مرة: سفير فرنسا يدافع عن لغة بلاده

Ads

تطرق السفير الفرنسي بالجزائر، كزافيي دريانكور، للمستجدات الحاصلة في الجزائر وخاصة الحراك السلمي وعلاقات البلدين، وعن مكانة اللغة الفرنسية في الجزائر في محاولة منه إلى الضغط على الجزائر للتراجع عن قرار وقف تدريس الفرنسية في المؤسسات الجامعية.

وخلال ندوة صحفية نشطها مساء أمس بمناسبة العيد الوطني الفرنسي، قال السفير الفرنسي نحن الدبلوماسيين، أبهرتنا قوة التغيير الهائلة التي كانت نائمة في الجزائر مضيفا أنه في  غضون شهور قليلة، وجدنا أنفسنا في جزائر متغيرة، مع وجهات نظر جديدة ، والجزائر اليوم ليست هي التي عرفتها خلال سنواتي هنا ويرى الدبلوماسي الفرنسي، أن الجزائر،  عادت في وقت قصير، إلى تقليدها القديم المتمثل في الدولة الثورية دون ان يذكر ان هذه القوى طردت استعمار بلاده الغاشم ذات يوم في 1962 بعد 135 من الاستعمار الجائر  مؤكدا فيما يخص العلاقات الجزائرية الفرنسية، أنه بغض النظر عن مستقبل الجزائر،سيبقى شيء واحد وأساسي، تبحث عنه فرنسا، هو الحفاظ على العلاقات المتينة للبلدين.

وتابع قائلا نريد الحفاظ على علاقات البلدين، خاصة في المجال التربوي، والذي يلخصه التعاون المطلق بين المعاهد الفرنسية والجزائرية، التبادلات بين الجامعات، وتدريس اللغة الفرنسية، نعمل جميعًا هنا لتطوير هذا الإرث الذي ورثناه.

وشدّد عل أنها فرصة للجزائر، وفرصة لفرنسا، التي لديها أيضًا الكثير لتتعلمه من الجزائر، مضيفا إنها أيضًا فرصة للفرنسيين، الذين فوجئوا كما كانوا منذ فيفري، بأنهم يعرفون بشكل أفضل الجزائر .

يذكر أنه لأول مرة منذ سنوات لم يبعث رئيس الدولة ممثل في شخص عبد القادر بن صالح برسالة تهنئة إلى الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، وقد يتعلق الأمر ربما باكتشاف لجوء العصابة التي يقبع أغلها بسجن الحراش أو السجن العسكري بالبليدة إلى دعم ومساندة وحماية من فرنسا التي تحصلت على امتيازات اقتصادية قد لا تستحقها الجزائر في الكثير من الأحيان .

 

إبراهيم لعمري

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى