يحل رئيس الجمهورية الايطالية، سارجيو ماتاريلا، في زيارة رسمية إلى الجزائر يومي 6 و7 نوفمبر المقبل.
وأفاد سفير الجزائر بروما، احمد بوتاش، في مقابلة مع وكالة الانباء الخاصة “نوفا” أن “زيارة الدولة التحضير لها منذ فترة طويلة.
وحدد تاريخ الزيارة يومي 6 و7 نوفمبر المقبل، وتهدف الى منح دفعة قوية للشراكة بين البلدين وفتح افاق تعاون جديدة في جميع القطاعات”.
يذكر أن آخر زيارة لرئيس ايطالي الى الجزائر كانت قبل 18 عاما حين للرئيس الأسبق كارلوس ازيليو دي تشيامبي.
وفي غضون ذلك كشفت الوكالة ذاتها أن وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة منتظر مساء الثلاثاء بالعاصمة روما للمشاركة في مؤتمر وزاري “ايطاليا-افريقيا”.
وسيلتقي لعمامرة نظيره الإيطالي لويجي دي مايو، وهي الزيارة الأولى لمسؤول الديبلوماسية الجزائري الى ايطاليا منذ توليه حقيبة الخارحية.
ولفت سفير الجزائر بروما الى ان ايطاليا يمكنها ان تلعب دورا رياديا في الجزائر، سواء فيما تعلق بقطاع المحروقات او الطاقات المتجددة.
وعن سؤال بخصوص انبوب الغاز نيجيريا الجزائر اوروبا، أوضح السفير بوتاش أن التعاون الجزائري الإيطالي في مجال الطاقة ستتعزز بهذا الانيوب الغازي والذي سيتم استكمتله في مستقبل قريب،
وموضحا ان ايطاليا ينمكنها ان تلعب دورا مهما في هذا الملف وتعززي وصول الغاز إلى أوروبا عبر الجزائر.
واستبعد بوتاش ان تقوم ايطاليا بدور الوسيط بين الجزائر وفرنسا في عقب تصريحات الرئيس ماكرون الأخيرة.
وبخصوص قطع العلاقات الديبلوماسية مع المغرب أوصح احمد بوتاش أن الجزائر ضاقت ذرعا من الاستفزازات المغربية، وعبر عن امله في ان تستخلص الرباط الدرس هذه المرة وتعود الى مقاربة مقبولة ووةقعية في المنطقة.
وتحدث بالسفير احمد بوتاش عن تآمر بين نظام المخزن مع دولة الاحتلال الإسرائيلي لمحاولة ضرب استقرار الجزائر، لكن بلادنا واعية ومدركة لهذه المحاولات وستتخذ كامل الاجراءات اللازمة لحماية الوطن.
