يواصل الجيش الوطني الشعبي، الوقوف في وجه الأعمال التخريبية التي يقوم بها نظام المخزن ضد الجزائر، وذلك بكل احترافية عالية ويقظة واستعداد دائمين لقواتنا المسلحة في كامل التراب الوطني، حيث تمكن بواسل سليل جيش التحرير الوطني، من توقيف 65 تاجر مخدرات، وإحباط إدخال أزيد من 10 قناطير من المخدرات غبر الحدود مع المغرب.
وأوضحت الحصيلة العملياتية الأسبوعية للجيش، أنه في إطار عمليات مكافحة الإرهاب، أوقفت مفارز مشتركة للجيش الوطني الشعبي (09) عناصر دعم للجماعات الإرهابية في عمليات منفصلة عبر التراب الوطني.
وفي إطار محاربة الجريمة المنظمة ومواصلة للجهود الحثيثة الهادفة إلى التصدي لآفة الاتجار بالمخدرات ببلادنا، أوقفت مفارز مشتركة للجيش الوطني الشعبي، بالتنسيق مع مختلف مصالح الأمن خلال عمليات عبر النواحي العسكرية، (65) تاجر مخدرا.
وأحبطت محاولات إدخال كميات من المخدرات عبر الحدود مع المغرب، تُقدر بـ (10) قناطير و(31) كيلوغرام من الكيف المعالج، فيما تم ضبط (267141) قرص مهلوس و(523) غرام من مادة الكوكايين.
وبكل من تمنراست وبرج باجي مختار وتندوف وجانت، أوقفت مفارز للجيش الوطني الشعبي، (859) شخصا وضبطت (43) مركبة و(145) مولدا كهربائيا و(63) مطرقة ضغط و(61,5) قنطار من خليط خام الذهب والحجارة، بالإضافة إلى كميات من المتفجرات ومعدات تفجير وتجهيزات أخرى تستعمل في عمليات التنقيب غير المشروع عن الذهب، في حين تم توقيف (14) شخصا آخر وضبط (07) بنادق صيد و(40) قنطار من مادة التبغ و(4107) وحدة من مختلف المشروبات.
وكميات ضخمة من المواد الغذائية الموجهة للتهريب والمضاربة تُقدر بـ(111) طن، وهذا خلال عمليات متفرقة عبر التراب الوطني. كما أحبط حراس الحدود بالتنسيق مع مصالح الدرك الوطني محاولات تهريب كميات كبيرة من الوقود تُقدر بـ (52558) لتر بكل من تمنراست وبرج باجي مختار وسوق أهراس والطارف وتبسة.
من جهة أخرى أحبط حراس السواحل محاولات هجرة غير شرعية بسواحلنا الوطنية وأنقذوا (112) شخصا كانوا على متن قوارب تقليدية الصنع، فيما تم توقيف (488) مهاجرا غير شرعي من جنسيات مختلفة عبر التراب الوطني.
