اتفق وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، مع وزير الدولة البريطاني للشؤون الخارجية، اللورد طارق أحمد من ويمبلدون، على إعادة إطلاق مجموعة العمل المشتركة لتعزيز الإطار العام للتعاون الاقتصادي بهدف بناء شراكة متينة تستجيب لتطلعات البلدين وامكانياتها الاقتصادية والبشرية.
وجاء هذا في إطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها إلى لندن ممثلا لرئيس الجمهورية في مراسيم تتويج جلالة الملك تشارلز الثالث، تحادث وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف، اليوم مع وزير الدولة البريطاني للشؤون الخارجية، اللورد طارق أحمد من ويمبلدون.
وفي مستهل اللقاء، أشاد وزير الدولة اللورد طارق أحمد بمشاركة الجزائر في حفل تولي العاهل البريطاني الجديد العرش.
وبهذه المناسبة، استعرض الطرفان العلاقات الثنائية وآفاق تعزيزها في مجالات الطاقة والتجارة والأمن والثقافة، حيث أعربا عن ارتياحهما للتطور الواعد الذي تشهده هذه العلاقات.
كما اتفقا على إعادة إطلاق مجموعة العمل المشتركة لتعزيز الإطار العام للتعاون الاقتصادي بهدف بناء شراكة متينة تستجيب لتطلعات البلدين وامكانياتها الاقتصادية والبشرية.
من جانب آخر، وتحسبا لانعقاد الدورة المقبلة للحوار الاستراتيجي الجزائري-البريطاني، تبادل الوزيران وجهات النظر حول العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، بما في ذلك الأوضاع في مالي وليبيا ومنطقة الساحل والصحراء وكذا التطورات المسجلة في قضية الصحراء الغربية.
كما ناقشا تدهور الوضع الأمني والإنساني في السودان على ضوء الجهود الرامية لوقف الاقتتال وإطلاق عملية سياسية بغية الوصول إلى حل سلمي ودائم للأزمة في هذا البلد.
