الجزائرالرئيسيةسلايدر
أخر الأخبار

المغرب يفتتح مراكز تدريب لمنظمة “الماك” الإرهابية في العيون والسمارة المحتلتين

بقلم ـ عبد الحميد حسان

(INFO- aljazairalyoum.dz ) : كشفت مصادر مؤكدة أن المخابرات المغربية لم تكتفي باستهداف الجزائر عبر مجموعات إرهابية في منطقة الساحل بالتعاون مع أجهزة استخبارات دول غربية منها فرنسا وجهاز الموساد الإسرائيلي، بل قامت مؤخرا بتوفير مراكز تدريب لمجموعات من منظمة “الماك” الإرهابية.

وقالت مصادر “الجزائر اليوم” إن نظام المخزن يستضيف على أراضيه واراضي الصحراء الغربية المحتلة، عناصر إرهابية من حركة “الماك” وتنظيمات أخرى، يقوم على تدريبها أجهزة استخبارات كل من المغرب و فرنسا والكيان الصهيوني إلى جانب مدربين تابعين لمنظمة “أوتبور” الصربية المتخصصة في التخريب والثورات الملونة.

وقامت مخابرات الدول المذكورة بإقامة غرف عمليات في المغرب لاستهداف الجزائر، وهي غرف عمليات تتكون من ضباط استخبارات دول غربية بالتعاون مع ضباط مخابرات مغاربة و12 ضابطا في اختصاص التخريب من جمهورية صربيا أعضاء من منظمة أوتبور Otpor .

وتتمثل مهمة الغرف، الواقعة في مدن وجدة والرشيدية، بتنسيق كافة عمليات التخطيط والتمويل والإمداد والتزويد، لمنظمات إرهابية تنشط داخل الجزائر منها “الماك” و”رشاد”.

وأكد المصدر أن التطبيع المغربي مع الكيان الصهيوني، والحملة الأخيرة ضد الجزائر، تهدف لمنع أي عودة جزائرية إلى القارة الافريقية ومنعها من لعب أي دور دبلوماسي واقتصادي بعد 30 سنة من الغياب على الساحة الإفريقية وحتى العربية ما سهل من تطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني.

وبعد عشرية الإرهاب، ومنذ العام 2000 أصبحت القارة الإفريقية تقريبا في حكم النسيان بالنسبة للرئيس السابق الذي وضع القارة الإفريقية في آخر أولوياته، بل أصبحت الدول المجاورة للجزائر ملعبا للمخابرات الفرنسية والمغربية والإسرائيلية التي استثمرت في دعم الجماعات الإرهابية كورقة لإرهاق واستنزاف الجزائر.

مراكز تدريب الإرهابيين في العيون والسمارة المحتلتين

أكد المصدر، أن نظام المخزن العميل، وفي إطار دعمه للمنظمات الإرهابية المذكورة، قام منذ أشهر بفتح مراكز لتدريب الإرهابيين للقيام بعمليات مسلحة على نطاق واسع داخل الجزائر ضد اهداف استراتيجية محددة.

وتقع هذه المراكز، بكل من مدينتي العيون والسمارة المحتلتين، ويشرف على تدريب 362 عنصرا إرهابيا من منظمة “الماك”، فريق متكون من ثمانية وعشرين (28) مدرّباً وإدارياً، بالعيون المحتلة، و284 إرهابيا تحت اشراف18 مدربا في مدينة السمارة المحتلة.

يذكر أن رئيس الجمهورية خلال ترأسه للمجلس الأعلى للأمن، في اجتماعه الاستثنائي الأربعاء الماضي، قرر استئصال الحركتين الإرهابيتين اللتين تهددان الأمن العام والوحدة الوطنية، لا سيما (الماك) التي تتلقى الدعم والمساعدة من أطراف أجنبية وخاصة المغرب والكيان الصهيوني، حيث تطلبت الأفعال العدائية المتكررة من طرف المغرب ضد الجزائر، إعادة النظر في العلاقات بين البلدين وتكثيف المراقبة الأمنية على الحدود الغربية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى