الجزائرالرئيسيةسلايدر

يقدم على أنه رئيس لندوة الوفاق: الابراهيمي.. إيقونة دبلوماسية يرفضها الحراك

يعتبر الأخضر الإبراهيمي دبلوماسيا مخضرما بدأ نشاطه ممثلا لجبهة التحرير وهو في سن الـ  22 سنة، وهو أحد أبرز الوجوه السياسية بالجزائر، إذ شغل مناصب عدة من أهمها وزير الخارجية بين سنتي 1991 و1993.

ولد الإبراهيمي في الأول من يناير 1934 في العزيزية بتابلاط بولاية المدية، الواقعة على بعد 60 كيلومتراً جنوب الجزائر العاصمة، درس القانون والعلوم السياسية في كل من الحزائر وفرنسا.

أول مسؤولية تقلدها في الجزائر كان منصب سفير بالمملكة المتحدة بين عامي 1971 و1979، قبل أن يعين مساعدا للأمين العام لجامعة الدول العربية بين عامي 1984 1991.

التحق بالأمم المتحدة ليصبح مبعوثا خاصا للمنظمة الأممية إلى جنوب أفريقيا، ومن ثم هاييتي، فنيجيريا، والكاميرون، والسودان. وفي العام 2001، عين ممثلا خاصا للأمم المتحدة في أفغانستان والعراق، ثم سوريا عام 2012.

استقباله المتكرر من قبل الرئيس بوتفليقة وهو لا يتقلد أي مسؤولية، دفع المراقبين إلى التكهن باحتمال تكليفه بقيادة الندوة الوطنية التي يجري التحضير لها لرسم خارطة المرحلة المقبلة، غير أن حراك الشارع يبدو غير مقتنع به ورافض له، لكونه أحد رجالات السلطة.

فشبكات التواصل الاجتماعي ضجت بالتعليقات المنتقدة له، بل راح البعض حتى الى النبش في ماضي عائلته التاريخي، وهي من الأمور الحساسة التي قد تدفع بالدبلوماسي المخضرم إلى الاعتذار عن هذه المهمة إذا عرضت عليه طبعا، أن شباب الحراك سيجعل منه هدفا لهجوماته عبر الفضاء الأزرق وفي الفضائيات في حال تقلد هذا المنصب.

رابح زواوي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى