الجزائرالرئيسيةسلايدرعاجل

وزير خارجية الكيان الصهيوني يدافع عن المغرب

لخضر ناجي

دفع قرار الجزائر بقطع العلاقات الديبلوماسية مع المغرب, إلى إخراج دولة الكيان الصهيوني عن صمتها, و إفراغ مخزون الحقد على الجزائر, و الدفاع عن حليفها الجديد في شمال إفريقيا.

وعلق وزير خارجية الاحتلال الصهيوني, يائير لبيد علی الأزمة الديبلوماسية بين الجزاٸر والمغرب علی خلفية قطع العلاقات بينهما, في تصريحات نقلتها يومية “لوفيغارو” الفرنسية.

وقال يائير لبيد, نرفض الاتهامات التي جاءت علی لسان وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة الذي حمل فيه وزير الخارجية الصهيوني المسؤولية عن إطلاق “اتهامات باطلة وتهديدات ضمنية” خلال زيارته إلى المغرب مؤخرا.

وتمادى وزير خارجية الكيان الصهيوني في تهجماته على الحزائر, و دفاعه عن حليفه الجديد, حيث وصف تصريحات الوزير لعمامرة بالباطلة وعديمة الفائدة ولا تجلب أي شيء جديد.

وأضاف يائير, متهجما على الجزائر, حيث قال,”على الجزائر التركيز على القضايا الخاصة بها، وخاصة مشاكلها الاقتصادية الخطيرة، كي يكون بإمكان مواطنيها عيش الحياة التي يستحقونها”.

صدمة قرار قطع العلاقات الديبلوماسية مع حليفه و مع أخر المطبيعين العرب, جعلت وزير خارجية دولة الإحتلال يقول,”وبدلا عن محاولة الإضرار بجارتها وجر إسرائيل في خلافاتها, على الجزائر التركيز على القضايا الخاصة بها “.

 وثمن الوزير وزير الصهيوني, قبام المغرب بعملية التطبيع معه دولته, رابطا ذلك بأهمية اقامة علاقات جيدة جدا بين كيان دولته والمغرب.

 وتجنب يائير لبيد, التصريح بالفائدة الحقيقية التي يجنيها بلده من هذا التطبيع, و هي أن يضع موطأ قدم على الحدود الغربية مع الجزائر. و تهديد امن الجزائر, بالتواطئ مع نظام المخزن المغربي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى