كشف اليوم الإثنين المفتش العام في وزارة التربية الوطنية أنه تم تسجيل نتائج جد مرضية في اتباع المنهاج الدراسي، مبرزا ان الوزارة اعتمدت على نظام التفويج الذي حقق نجاحا ونال استحسان أطراف التربية.
وأكد بن زمران أن عملية تقييم تنفيذ المنهاج أسفرت على نتائج جد مرضية عموما، موضحا أن تمدرس التلاميذ عرف استقرارا عاما، والذي برز في تنفيذ البرامج.
وأضاف ذات المتحدث أن مصالحه سجلت تأخرا طفيفا غير مقلق لبعض الأفواج على مستوى بعض الولايات، كاشفا عن تسجيل تأخر 3 إلى 4 أسابيع في مادة التاريخ والجغرافيا في الطور الثانوي بلغت نسبته 4 بالمائة وطنيا.
في حين تم تسجيل أصغر نسبة والمقدرة بـ 0.08 في مادة هندسة طرائق أي ما يعادل مؤسستين من بين 2566 مؤسسة موزعة عبر التراب الوطني.
كما أكد بن زمران أنه تم التكفل بالتأخر المسجل من طرف الأساتذة، ، مردفا بالقول:” العملية جارية لاحتواء التأخر عن طريق التعديل البيداغوجي”
أما في الطورين المتوسط والابتدائي، فأفاد المفتش العام أن المتابعة أسفرت عن عدم تسجيل تأخر يفوق أسبوعين.
