إبراهيم لعمري
قررت القيادة الجديدة لحزب جبهة التحرير الوطني ممثلة في هيئة التنسيق بقيادة رئيس المجلس الشعبي الوطني معاذ بوشارب في أول اجتماع لها مساء اليوم الاثنين حل المكتب السياسي واللجنة المركزية للحزب وكذا للتحضير لانتخابات مجلس الأمة، والتشاور حول تشكيلة الهيئة التنفيذية الموسعة التي ستوكل لها مهمة التنقل إلى ولايات الوطن لإعادة ترتيب صفوف المناضلين على مستوى القواعد الشعبية.
وحسب مانقلته مصادر مطلعة باشرت هيئة التنسيق للأفلان التي خلفت أمانة جمال ولد عباس الذي استقال من منصبه، فإن الهيئة قررت خلال اجتماعها الأول، حل كل الهيئات القيادية للحزب ممثلة في المكتب السياسي، اللجنة المركزية، المحافظات والقسمات بهدف تصحيح مسار حزب جبهة التحرير الوطني، طبقًا لتعليمات لرئيس الحزب، رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة.
وسيتم العمل على بناء أفلان بحلة جديدة ووجه جديد وفق متطلبات العصر وتحضيرا للانتخابات الرئاسية المقررة ربيع 2019، مضيفا أن أول مهمة للقيادة الجديدة تكمن في التحضير لانتخابات التجديد النصفي لمجلس الأمة شهر ديسمبر المقبل، حيث يُراهن الحزب على الظفر بأكبر عدد من المقاعد، في حين سيتم تشكيل هيئة تنفيذية متكونة من 30 إلى 50 عضو، يتولى هؤلاء مهمة التنقل إلى ولايات الوطن، لتهيئة أرضية مناسبة تحسبًا لانعقاد المؤتمر الاستثنائي وعن تاريخ انعقاد المؤتمر الاستثنائي مع اقتراب رئاسيات 2019 .
وكان حزب جبهة التحرير الوطني ، قد أعلن الأحد، عن تشكيل هيئة التنسيق لقيادة الحزب برئاسة رئيس المجلس الشعبي الوطني معاذ بوشارب، مؤكدًا بذلك استقالة الأمين العام السابق قبل أسبوعين وضمت الهيئة الجديدة إضافة إلى المنسق، ستة أعضاء خمسة منهم كانوا في المكتب السياسي السابق للحزب بقيادة جمال ولد عباس.
