الجزائرالرئيسيةسلايدرعاجل

هكذا إغتال الجيش المغربي 3 جزائريين

لخضر ناجي

كشف موقع “مينا ديفينس” المتخصص في الشؤون الأمنية والدفاعية تفاصيل جديدة، عن عملية الإغتيال الجبان الذي استهدف شاحنتين جزائريتين في الصحراء الغربية في الفاتح نوفمبر.

وقال الموقع، إن الشاحنتين استهدفتا بطائرة مسيرة أقلعت من القاعدة الجوية الواقعة بمدينة السمارة الصحراوية المحتلة، التي تبعد 230 كلم عن مسرح الجريمة. موضحا أن الهجوم المغربي تم على الأرجح بأحد المسيرتين “بيرقدار” التركية من نوع “تي بي2” التي تحمل ذخيرة MAM-L أو “هورمس 450” الإسرائلية والتي تحمل ذخيرة من طراز Hellfire.

واسبعد موقع “مينا ديفينس”، أن تكون الشاحنتن قد استهدافتا بالمدفعية باعتبار أن تمركز القوات المغربية خلف الساتر الترابي يبعد عن المكان بحوالي 50 كلم، في حين أن المكان الذي توجد فيه الشاحنتان يقع على مسافة تزيد عن 35 كيلومترا جنوب شرق “الجدار الدفاعي” المغربي والشاحنات لم تتجه في أي وقت نحو المنشآت المغربية وابتعدت عن الجدار المغربي بمسافة لا تقل عن 30 كيلومترا.
وتضمن مقال الموقع تصريحات لشهود عيان رأوا طائرة بدون طيار واحدة على الأقل قادمة من جهة الغرب وتطلق صاروخين.

ونفى كاتب المقال فرضية الخطأ في العملية التي أسفرت عن مقتل ثلاثة جزائريين وقال أنها  غير واردة، باعتبار أن المسؤولين عن التحكم في المسيرات هم ضباط لا يأخذون الأوامر إلا من القيادات العليا، والخطأ الوحيد الذي يمكن أن يقع في مثل هذه العمليات يتعلق بجنسية المستهدفين فقط.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى