صدر اليوم الاثنين ، البيان الختامي المشترك الذي تمخض عن الاجتماع التشاوري الأول لقادة الجزائر وتونس وليبيا، الذي انعقد في قصر قرطاج .
وفي السياق جاء في البيان الختامي، أن اجتماع القادة الثلاثة عرف مشاورات شاملة وصريحة وبناءة، في أجواء أخوية مفعمة بروح التفاهم والتضامن.
وتم الاتفاق حسبما كشفه البيان ، على “استمرار عقد اللقاء بالتناوب بين الدول الثلاث”.وحمل البيان الختامي للاجتماع المغاربي، اتفاقا على ضرورة توحيد المواقف وتكثيف التشاور والتنسيق لتدعيم مقومات الأمن والاستقرار والنماء بالمنطقة كلها.
ادراكا للحاجة الملحة بأن يكون للدول الثلاث صوت مسموع وموحد في مختلف الفضاءات الإقليمية وحث البيان ايضا، على الارتقاء بالعلاقات الثنائية المتميزة إلى مرحلة نوعية تتعدى الإطار الثنائي إلى التفكير والعمل الجماعي.
كما أعرب الزعماء المغاربة عن انفتاحهم التامّ على كلّ إرادة سياسية صادقة، تتقاسم معهم ذات الأولويات المشتركة في دفع هذا العمل الجماعي المشترك.. والنأي بالمنطقة عن سياسة المحاور، ومخاطر التدخلات الخارجية.
وأدان قادة الجزائر وتونس وليبيا بقوة، الانتهاكات اليومية الصارخة، وجرائم الحرب والإبادة الجماعية التي ترتكب بحقّ الشعب الفلسطيني، مجدّدين دعوتهم العاجلة للمجموعة الدولية من أجل وقف فوري ودائم للعدوان.
يذكر انه انطلقت، بعد ظهر اليوم الاثنين بقصر قرطاج بتونس، أشغال الاجتماع التشاوري الأول الذي جمع كل من رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، ونظيره التونسي، قيس السعيد، ورئيس المجلس الرئاسي الليبي، محمد يونس المنفي.
