انتقل اليوم الجمعة، وزير الداخلية والجماعات المحلية والمجاهد واطار وزارة التسليح والاتصالات العامة، نورالدين يزيد زرهوني، إلى رحمة الله بالمستشفى العسكري عين النعجة.
المرحوم التحق بصفوف جيش التحرير الوطني في السنوات الاولى للثورة وبعد الاستقلال واصل عمله في جهاز المخابرات إلى غاية 1981 ثم عين سفيرا في عدة بلدان منها الولايات المتحدة والمكسيك ثم اليابان.
ولد زرهوني بتونس عام 1937 في نفس العام الذي ولد فيه صديقه عبد العزيز بوتفليقة، واصله من مدينة ندرومة بولاية تلمسان،ثم الحقه عبد الحفيظ بوالصوف بجهاز المخابرات، وبعد الاستقلال عمل بقسم العمليات بالجهاز وكان من اخلص رجال قاصدي مرباح، وفي عام 1979 بعد وصول الشاذلي بن جديد إلى الحكم، عينه على رأس الجهاز إلى غاية 1981 وفي عام 1982 عين خلفا له العقيد لكحل عياط.
بعد وصول الرئيس السابق إلى الحكم عينه وزيرا للداخلية والجماعات المحلية لمدة 10 سنوات و5اشهر منذ حكومة أحمد بن بيتور إلى غاية 2010 ليعوضه صديقه في المالغ دحو ولد قابلية.
