اقتصاد وأعمالالرئيسيةسلايدر
أخر الأخبار

نحو إنجاز ربط كهربائي بحري: الجزائر مستعدة لتزويد إسبانيا بكميات إضافية من الغاز

نسرين لعراش

أكد وزير الطاقة والمناجم، محمد عرقاب، اليوم الأربعاء بالجزائر العاصمة، أن الجزائر على استعداد للتحدث مع شريكها الاسباني بخصوص الامدادات الغازية الاضافية وتحديد برنامج لضمان هذه الامدادات.

وقال وزير الطاقة والمناجم، محمد عرقاب، عقب لقاء مع النائبة الثالثة لرئيس الحكومة الاسباني ووزيرة التحول البيئي وتحدي الديمغرافي، تيريزا ريبيرا رودريغيز، إن “الجزائر، ومن خلال شركة سوناطراك، ستفي بالتزاماتها مع اسبانيا بخصوص التموين بالغاز الطبيعي وإنها على استعداد للتحدث فيما يخص شروط الامدادات الغازية الإضافية”.

وأضاف عرقاب:”لقد أكدنا للشريك الاسباني اننا على استعداد للتحدث بخصوص الكميات الاضافية وتحديد برنامج يخص ضمان كل كميات الغاز هذه”. مشيرا إلى أنه “قد تمت طمأنة الشريك الاسباني أن الجزائر ستقوم بتوفير، في إطار العقود الموقعة بين سوناطراك والشركات الاسبانية، كل الإمدادات المحددة. لقد التزمنا كذلك ان تتم كل الامدادات عبر الهياكل المتواجدة في الجزائر، أي عبر أنابيب الغاز “ميدغاز” ومجمعات تحويل الغاز”، مشيرا الى مشروع توسيع قدرة “ميدغاز” والامكانيات التي تخص الغاز الطبيعي المميع (GNL) .

نحو إنجاز مشروع كابل كهربائي تحت البحر يربط بين الجزائر واسبانيا

خلال هذا القاء، تطرق الطرفان الى نقاط اخرى تتعلق بالتعاون الثنائي في مجال الطاقة، لاسيما مشاريع الربط بالطاقة الكهربائية والغازية بين البلدين.

وفي هذا الصدد، تطرق الوزير الى انجاز مشروع كابل كهربائي تحت البحر يربط بين الجزائر واسبانيا.

وصرح الوزير بالقول :”نحن مهتمون جدا بهذا المشروع وباستعمال التكنولوجيات الحديثة في مجال الطاقة مع الشريك الاسباني بالإضافة الى مشاريع اخرى ستفيد البلدين”.

دعوة الشركات الاسبانية الى الاستثمار في مجال المحروقات

أشاد عرقاب بالعلاقات “الممتازة والمميزة” بين الجزائر واسبانيا في مجال الطاقة، مشيرا الى التزام البلدين بمواصلة هذه العلاقة في المستقبل بغية تجسيد “العديد من المشاريع ذات الاهمية بالنسبة للبلدين”.

وأوضح عرقاب، أنه تم خلال هذا الاجتماع اطلاع الوفد الاسباني على فرص الاستثمار والشراكة التي يوفرها قطاع المحروقات (قبل وبعد)، داعيا الشركات الإسبانية للمشاركة في للمناقصات المقبلة والاستفادة من مزايا قانون المحروقات الجديد.

ورحبت السيدة رودريغيز بالالتزام والتوضيحات التي قدمها الجانب الجزائري بخصوص ضمانات نقل الغاز الطبيعي وفق الاتفاقيات الموقعة بين شركتي البلدين، وأضافت قائلة ” لدينا بالفعل علاقة تجارية كبيرة تضمن رفاهية المجتمع الإسباني من ناحية التخطيط وتوصيل الغاز الطبيعي من الجزائر”، مشيرة إلى أن “وزير الطاقة أوضح لها الإجراءات المتخذة من أجل الاستمرار في ضمان توصيل الغاز عبر ميدغاز بأفضل طريقة وفقا لجدول زمني محدد”.

وأضافت المسؤولة الإسبانية، أنها تطرقت مع وزير الطاقة، إلى مناقشات حول مشاريع مشتركة في مجال الطاقات المتجددة وإنشاء كابل ربط كهربائي بين البلدين، وإمكانية توسيع وتعميق الالتزامات الواردة في مذكرة التعاون الموقعة عام 2018 في مجال الطاقة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى