الجزائر

من سيكون الرئيس التاسع للبرلمان الجزائري؟

وليد أشرف

سينتخب الجزائريون الرئيس التاسع للمجلس الشعبي الوطني في 4 ماي القادم.

وتعاقب ثمانية (8) رؤساء على رأس المجلس الشعبي الوطني منذ تأسيسه في 1977.

ويعتبر المجاهد الراحل رحمه الله رابح بيطاط أول رئيس للمجلس الشعبي الوطني، ثم عبد العزيز بلخادم ثانيا الذي قدم استقالته في ديسمبر 1991، ورضا مالك الذي عين على رأس المجلس الاستشاري الوطني، وعبد القادر بن صالح، الرئيس الثاني للمجلس الوطني الانتقالي، ثم كريم يونس وعمار سعداني وعبد العزيز زياري ومحمد العربي ولد خليفة.

وقبل انتخاب المجلس الشعبي الوطني كانت تتولى السلطة التشريعية جمعية وطنية تأسيسية أقرها استفتاء 20 سبتمبر 1962 والتي انتخبت فرحات عباس على رأسها إلى غاية أوت 1963 تاريخ استقالته بسبب خلافات حادة مع رئيس الدولة أحمد بن بلة.

وخلف فرحات عباس بالنيابة حاج بن علة إلى غاية انتخابه في الفاتح أكتوبر من نفس السنة، ليعاد انتخابه لرئاسة الجمعية التأسيسية في 7 أكتوبر 1964 بعد انتخابات 20 سبتمبر 1964.

وكان مجلس الثورة الذي حكم الجزائر بعد انقلاب الرئيس هواري بومدين عن أحمد بن بلة في جوان 1965 إلى غاية 1977 تاريخ إقرار أول عهدة تشريعية في مارس 1977 وأنتخب على راس البرلمان رابح بيطاط، ليعاد انتخابه خلال العهدة الثانية في فبراير 1982 والعهدة الثالثة في شهر فبراير 1987 إلى أن استقال في أكتوبر 1990.

وبعد استقالة رابح بيطاط تولى عبد العزيز بلخادم، الذي كان نائبا لرئيس المجلس، رئاسة المجلس الشعبي الوطني إلى غاية حله في 4 جانفي 1992.

ومن جانفي 1992 إلى جانفي 1994 تم إنشاء المجلس الاستشاري الوطني برئاسة رضا مالك.

وجاء بعد ذلك دور المجلس الوطني الانتقالي الذي يتكون من 178 عضو معين والذي اضطلع بمهمة تشريعية بموجب أمر من 18 مايو 1994 إلى غاية 18 مايو 1997 وترأسه السيد عبد القادر بن صالح.

وبإنشاء المجلس الوطني الانتقالي تم انتخاب عبد القادر بن صالح بالإجماع رئيسا له في 30 ماي من نفس السنة إلى غاية انتهاء مهمته في 18 ماي 1997 وأعيد انتخابه بعد ذلك لعهدة ثانية إلى غاية جوان 2002.

أما الشخصية الرابعة التي تولت منصب رئيس المجلس الشعبي الوطني فتتمثل في كريم يونس الذي تم انتخابه في جوان 2002 قبل أن يستقيل في 3 جوان 2004 بعد الخلاف الذي نشب بين الأمين العام لجبهة التحرير الوطني ورئيس الحكومة مرشح الرئاسيات 2004 علي بن فليس والريس عبد العزيز بوتفليقة الذي فارز بعهدة ثانية.

وبعد ثلاثة أسابيع من استقالة كريم يونس تولى المنصب عمار سعداني إلى غاية ماي 2007.

وفي 31 ماي 2007 تم انتخاب عبد العزيز زياري في منصب رئيس المجلس الشعبي الوطني قبل أن يخلفه محمد العربي ولد خليفة في هذا المنصب على اثر الانتخابات التشريعية لـ10 ماي 2012.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى