طالب مقران أيت العربي, في تصريحات له, بمعاقبة كل من شارك و ساهم في اغتيال الشاب جمال, و ان تمارس العدالة واجبها بتسليط عقوبات صارمة.
وأوردت المجلة القانونية الجزائرية, قول الحقوقي و الاستاذ المحامي مقران آيت العربي, أنه يتوجب على العدالة القيام بواجبها بـمعاقبة كل الذين ساهموا بطريقة أو بأخرى في اغتيال الشاب جمال بن إسماعيل وحرقه”، و”أن تسلط عليهم عقوبات صارمة”.
واعتبر آيت العربي, أن مرتكبي الجريمة “لا يمثلون منطقة الأربعاء ناث ايراثن ولا ولاية تيزي وزو ولا سكان منطقة القبائل المعروفين بأحسن الخصال”.
وكتب المحامي آيت العربي،، في منشور له على صفحته, ” مرة أخرى عبر الشعب الجزائري وخاصة الشباب عن تضامنهم وتدخلهم الفعال عند الكوارث، لقد تدخلت أيادي إجرامية في إشعال النيران في منطقة القبائل وغيرها من المناطق، وخاصة في ولاية تيزي وزو”.
و أضاف, “ولكن الشعب رغم قلة الوسائل برهن مرة أخرى عن استعداده للتضحية في سبيل إنقاذ الأرواح, وقد توفى من خلال محاولة إطفاء النيران عشرات الجزائريين، من مدنيين وعسكريين، الذين ضحوا بحياتهم من أجل الغير”.
وقال صاحب المنشور في ذات السياق, مؤكدا “أنّ هؤلاء الضحايا من مدنيين وعسكريين ستتذكرهم الجزائر وخاصة منطقة القبائل”.
وتوقف آيت العربي عند جريمة قتل الشاب جمال بن اسماعيل الذي جاء من مليانة لتقديم المساعدة لسكان المنطقة، ليوجه لوالده ولعائلته تعازيه الحارة، مشددا على أنّ “جمال سيبقى خالدا في أذهاننا”.
