أكد اليوم الأربعاء الخبير الدستوري رشيد لوراري ان الاقبال الكبير لتشريعيات 12 جوان يعتبر دليلا على الإرادة العامة للسلطة وعلى رأسها رئيس الجمهورية بفتح المجال لكافة فئات المجتمع للمشاركة في تسيير شؤون الأمة من خلال المجالس المنتخبة وفي مقدمتهم فئة الشباب.
وأوضح لوراري لدى نزوله ضيفا على الاذاعة الوطنية ان الاقبال الكبير على الترشح يعود للتسهيلات التي تضمنها القانون العضوي الخاص بنظام الانتخابات وفي مقدمتها الاجراءات الانتقالية سواء تعلق الأمر بجمع التوقيعات أو الغاء عتبة 4 بالمائة واستبدالها بـ25 ألف توقيع على مستوى 23 دائرة انتخابية.
وفي نفس السياق اعتبر ذات المتحدث ان تكفل الدولة بتمويل الحملة الانتخابية للمترشحين خصوصا فئة الشباب، لعب دورا مهما الاقبال الكبير على الترشح، مبرزا دور الحراك الشعبي في فتح الآفاق بالنسبة للعملية الانتخابية إلى جانب تأكيدات السلطة على أنها ستكون نزيهة وشفافة.
أما بخصوص استبعاد عدد من المترشحين من سباق الانتخابات التشريعية فقال الخبير الدستوري ان ما جرى يؤكد حرص السلطة على تجسيد مبدأ اخلقة الحياة السياسية العامة وابعاد كل الأشخاص ممن لهم صلة بالفساد بكل أشكاله وأن هذا الامر يقع في صميم القانون العضوي الجديد للانتخابات.
