الجزائرالرئيسيةالعالمسلايدر
أخر الأخبار

لعمامرة: الجزائر تدعم عودة سورية للجامعة العربية

أكد وزير الخارجية رمطان لعمامرة أن بلاده تدعم طرح عودة سورية للجامعة العربية، موضحا أن هذا الملف يمثل موضوعا أساسيا في تحضير القمة العربية المقبلة المقررة في الجزائر.

وقال لعمامرة، في مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء:”سورية موضوع أساسي في تحضير القمة العربية القادمة، وجلوسها على مقعدها في الجامعة العربية سيكون خطوة متقدمة في جمع لم الشمل وتجاوز الصعوبات الداخلية. هناك من يعتقد أن عودة سورية للجامعة العربية أمر إيجابي والجزائر مع هذا الرأي، وهناك من يرى أن هذه العودة ستزيد من الانقسام وحدة الخلافات”.

وتحدث لعمامرة عن علاقة الجزائر مع إيران، فوصفها بـ” المتواضعة اقتصاديا”، و”قائمة سياسيا” بصورة طبيعية في إطار الهيئات الدولية كمنظمة المؤتمر الإسلامي والأمم المتحدة، لافتا إلى أن الجزائر تحترم هذه الدولة وتاريخها مثل ما تحترم بقية الدول الأخرى.

ونوّه لعمامرة، أن لدى إيران موضوع الملف النووي الذي تفاوض فيه دولا معينة لا شأن للجزائر به مطلقا، منبها أن الذي يريد أن يملي على الجزائر ماذا يجب أن تفعله وماذا يجب أن ترفض ليس له دراية بمواقفها الثابتة، في إشارة إلى التصريحات التي أطلقها وزير الخارجية الإسرائيلي مؤخرا من المغرب.

وكشف وزير الخارجية الجزائري عن قرب استئناف بلاده لوساطتها بشأن حل أزمة سد النهضة، مشيدا بالتزام الأطراف المعنية بالحل التفاوضي.

وقال لعمامرة في مؤتمر صحفي:” أقف وقفة إعجاب وتقدير واحترام للقيادات السياسية في مصر والسودان وإثيوبيا على الرغم من عظمة المشكل والمصالح المتضاربة والمواقف التي اتخذت من قبل بعدما احتكم الجميع إلى القانون والعقل وعبر عن التزامه بالحل التفاوض”.

واعترف لعمامرة بوجود اختلافات في الرأي بخصوص جزئيات مهمة فيما يتعلق بمن يشرف على المفاوضات ومخرجاتها، غير أنه نبه أن الدول الثلاث عبرت عن مواقفها واستعدادها للتجاوب مع الوسطاء وأصحاب النوايا الحسنة الذين يعرضون مساعدتهم عليها.

وأضاف يقول “الجزائر شعرت بأن البلدان الثلاثة تشجعها على التحرك الفعلي الذي يبنى على ما تحقق ومواقف سبق واتفقت عليها الأطراف المعنية. الأمر يتعلق بمسالتين أو ثلاثة لا زالت عالقة فإذا تم الاتفاق بشأنها سيتم التوافق على بقية المواضيع”.

وتابع “أملنا أن نسهم في ذلك (التوافق) ستكون لنا زيارة للمنطقة عندما نتفق مع الأطراف وتستكمل بعض الإجراءات في بعض الدول المرتبطة بتشكيل حكومة هنا وهناك وبدء البرلمان الإثيوبي في العمل. نحن تحت تصرف الأشقاء في مصر والسودان وإثيوبيا وأملنا كبير في نجاح هذه الوساطة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى