الجزائرالرئيسيةسلايدرعاجل

لعمامرة:”الجزائر لن تتخلى عن مبدأ حق الشعوب في تقرير مصيرها”

شيراز زوبد

أكد وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج رمطان لعمامرة، على أن الجزائر كانت ملتزمة بمبادئها التي لا تحيد عنها في دعم حركات الشعوب نحو نيل استقلالها حتى لو كان الثمن باهظا.

 وأفاد لعمامرة، في لقائه مع جريدة القدس العربي أنه في عام 1975 أراد كل من الرئيس الفرنسي، جيسكار ديسان، ووزير الخارجية الأمريكي، هنري كيسنجر، أن يعاقبا الرئيس هواري بومدين وخاصة بعد تأميمه للنفط، وأن ديستان يكره الجزائر وكان يتحاشى أن يحتك بالشعب الجزائري وحكومتة.

 وأوضح  الوزير : “إذا ربطنا كل تلك الأمور مع بعضها البعض عرفنا لماذا بدأت مشكلة الصحراء الغربية، كان لديهم حسابات دقيقة”، مبرزا أن كيسنجر كان يظن بأن الجزائر مدعومة من الاتحاد السوفييتي، لذا حاولوا آنذاك تغيير النظام بخلق حركات انفصالية، لكن هذه المحاولة لم تنجح، فتم فتح ملف الصحراء الغربية قناعة منهم أن الجزائر انطلاقا من مبادئها لن تتخلى عن دعم حق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره”.

 وتابع وزير الخارجية قائلا: “كان يريد للصحراء أن تكون مستنقعا تقع فيه الجزائر ولا تستطيع الخروج منه والهدف هو إضعاف الجزائر من جهة وتمتين علاقات فرنسا وأمريكا بالمغرب كي يصبح مطواعا لكل ما تريده فرنسا أو أمريكا”.

 وأوضح نفس المسؤول أن المغرب أرسل جنودا للزائير لحماية نظام موبوتو بدعم من أمريكا وفرنسا، وساهم في مفاوضات كامب ديفيد للسلام بين مصر وإسرائيل واستقبل قيادات صهيونية عدة مرات.

كما أشار لعمامرة إلى أنه تم قيام حركة تحرير صحراوية تطالب باستقلال الصحراء الغربية، وكان هناك قبول لفكرة دور للأمم المتحدة لإجراء استفتاء للسكان الأصليين في الصحراء.

لكن تبين لنا أن الهدف من قبول دور للأمم المتحدة هو كسب الوقت بالنسبة للمغرب، حتى مخطط التسوية ووقف إطلاق النار عام 1991 وإرسال بعثة لمراقبة الاستفتاء في الصحراء الغربية (مينورسو) كان الهدف منه كسب الوقت لخلق حقائق على الأرض تصبح معها التسوية العادلة صعبة التحقيق، يقول ذات المتحدث

  وأضاف الوزير أن خطة جيمس بيكر عام 2003، كانت أكبر فرصة للجميع للوصول إلى تسوية شاملة وعادلة، باعتبارها خطة متوازنة ومعقولة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى