كشف وزير التعليم العالي والبحث العلمي، كمال بداري، عن إنشاء منصة رقمية وحيدة، سيتم الكشف عن تفاصيلها الأسبوع القادم، متعلقة تساعد الطالب على اختيار تربصاته،
كما ذكر بإنشاء 91 حاضنة أعمال على مستوى المؤسسات الجامعية ما يمكن الطالب إنشاء مؤسسته المصغرة وإعداد مخططه التجاري والتكوين الذاتي في مجال المقاولاتية.
وقال الوزير بداري، في إجابته على سؤال بمجلس الأمة، أن التربصات تلعب دور هام في تكوين الطلبة، مشيرا إلى أن بعض التربصات في الوسط المهني “بعض مسارات التكوين يلعب فيها التربص 30% من الرصيد الذي يكتسبه الطالب”.
واعترف الوزير أن النسيج الحالي “لا يكفي لاستيعاب كل الطلبة خاصة الذين يحضرون للشهادة النهائية”، وعليه سعت مصالح وزارة التعليم العالي لمعالجة هذا الاختلال من خلال، تقوية العلاقة بين المؤسسة الجامعية والاقتصادية.
وفي ذات السياق، قال الوزير “انجزنا منصة رقمية وحيدة نعطي إشارة انطلاقها الأسبوع القادم لنوافق بين التكوين والتشغيل”، بالإضافة لــ”إنشاء 91 حاضنة أعمال على مستوى المؤسسات الجامعية ما يمكن الطالب إنشاء مؤسسته المصغرة وإعداد مخططه التجاري والتكوين الذاتي في مجال المقاولاتية”. مؤكدا بأن “النصوص التنظيمية موجودة في هذا المجال”.
وفيما يتعلق بتكوين وترقية الأساتذة، قال بداري، أن الانتقال إلى مصاف الاستاذية “لها شروط أولية تمكن اي مترشح نشط لمدة 5 سنوات .. هذه الشبكة من صلاحيات الأساتذة التي تضع معايير الشبكة”.
وأضاف الوزير أن معايير الشبكة تختلف من بين ميادين نشاط الأستاذ، معتبرا أن مهنة الأستاذ ذات مهمتين أساسيين تعليم وبحث علمي “والشبكة التقييمية تعطي لنشاط التعليم والبحث تقييمات مختلفا عن الآخر”،
وقال الوزير “بطبيعة الحال فتحنا نقاشات شارك فيه كل فواعل الجامعة نقدمه للجنة الوطنية الجامعية لإبداء الرأي اذا اقتضى الأمر إعادة النظر في الشبكة بهدف مرئية أكبر للجامعة الجزائرية”.
وتطررق الوزير إلى عدد الأساتذة من 934 مرتب في اللجنة تقدم إلى مصاف الاستاذية 802 من بين 64 ألف باحث حوالي 48% لديهم منصب الاستاذية، مؤكدا “نعمل على مرئية الجامعة وطنيا ودوليا”،
وفيما يتعلق بتوظيف أساتذة مساعدين قسم ب قال “هناك شرط شهادة ماجستير أو دكتوراه”، و أيضا “المقابلة ستخضع للتقييم وللمناقشة لتكون الجامعة قاطرة للتنمية الاجتماعية”
