الجزائر

عمار سعداني: تجمع 30 مارس هو دعم للجيش وللرئيس وتمتين الجبهة الداخلية

أحمد أمير

أعلن الأمين العام لجبهة التحرير الوطني عمار سعداني الثلاثاء 29 مارس أن اجتماع 30 مارس بالعاصمة الجزائر تحت شعار الجدار الوطني، يهدف دعم الجيش الوطني الشعبي المرابط على الحدود ودعم برنامج الرئيس وعدم اللحمة الوطنية لتمتين اللحمة الوطنية الداخلية لمواجهة الحرب المعلنة على الجزائر.

وقال سعداني أن المبادرة مفتوحة للجميع موالاة ومعارضة، والمبادرة مفتوحة ودائمة وليس فيها إقصاء ودعوة لجميع الشرائح في المجتمع لبناء جدار وطني لحماية الجزائر ومساندة الجيش فغي المهمة التي يقوم بها.

واضاف سعداني إن التحالف ليس من اجل انتخابات وليس لتشكيل حكومة، وانما للتصامن مع الجيش ونثرة افراد الجيش في مهمتهم وتحالف من اجل مساندة فعلية وليس قولية لرئيس الجمهورية ليكمل برنامجه.

إذن الغياب عن المبادرة هو غياب سياسي فاذح، لأن من كان يدعم الجيش والرئيس وحماية البلاد، فإن التجمع هو لهذه الاشياء كلها.

ما نقوم به ليس تعطيلا لدور المعارضة، ولكن نريد القول إن الكفة ليس في صالحها، وهذا هدف تجمع 30 مارس، يضيف سعداني،مشيرا إلى أن من يريد يتكلم عن الانتخابات فعليه الانتظار إلى 2017 و2019.

واستطرد سعداني، نحن نتحدث عن الجيش المرابط في الحدود، نتكلم عن اقتصاد يمر بمرحلة صعبة وعن دستور جديد، أما أن نتحدث من فندق فهذا امر تجاوزه الزمن. متسائلا: هل من اللباقة السياسة أن نترك الساحة لمعارضة تتحدث، نحن نريد القول للمواطن أنت الحكم.

وشدد المتحدث على أن المعارضة لها رخصة الاجتماع والقاعة. الأن الاجواء مشمسة وكل الناس تعرف وبالتالي الشعب يحب الحقيقية واجتماع 30 مارس هو لذلك.

واوضح الأمين العام لجبهة التحرير الوطني، أن الحضور سيكون قوي جدا من الاحزاب والتنظيمات والجمعيات الحاضرة، من اتحاد التجار والفلاحين والاتحاد العام للعمال وابناء الشهداء والمجاهدين والاحزاب والشخصيات، إدن المجتمع كله حاضر. الجميع له الحق في التحرك والنشاط.

وقال سعداني، إن المعارضة ليس لها برنامج، وتريد أن تتكلم عن الانتخابات، لو تكلمت عن حماية الجيش ومكافحة الارهاب وتحسين الاقتصاد سنكون معها. أما أن تتكلم عن هذا شرعي وهذا غير شرعي فنحن لن نكون معها.

وعن تزامن الاجتماعين، قال سعداني، رد المتحدث أن الهدف هو لنقول للمواطنين لكم الفصل، وبعد 30 مارس ستعمم المبادرة وسيبنى الجدار الوطني على مستوى كل التراب الوطني.

وبخصوص العدد، أعلن سعداني، أن تم توزيع أزيد من 20 الف بطاقة دخول، و36 حزب ومئات الجمعيات، والشخصيات الوطنية ووسائل الاعلام المساندة للمبادرة، مضيفا يجب تمتين اللحمة الداخلية، لأن خريف الربيع العربي المزعوم كان هدفه تغير النظام واسقاط بشار الاسد، واسقاط الطاغية صدام حسين، وبعد ذلك اين انتهوا، نحن قلنا أن الربيع العربي، هو هدف مخطط منذ الحرب العالمية الأولى.

وكشف سعداني، انا قلت هيهات أن تنتظرو أزهار الربيع التي وعدتم بها العربي، من جلب الشياشاني إلى حدود الجزائر، هل جاء بالطائرة أو الباخرة أو السيارة، هل داعش ولدها القدافي؟ هؤلاء لهم خريطة وبرنامج بعد أن انتهو من الشرق العربي جاء دور المغرب العربي، مضيفا أن الدول التي مرو عليها مثل التتار لا يتركو شيئا امامهم، هؤلاء مجرمين خربو ليبيا والعراق وسوريا.

 

ضرب ليبيا هو لدفع داعش نحو الجزائر

قال سعداني، إن محاولة ضرب ليبيا يضيف سعداني، هي ادخال داعش إلى الجزائر، بعد ما تمكنو من جلب داعش إلى ليبيا ثم بعد ضرب داعش يدخل إلى الجزائر وبالتالي داعش سرطان يصيب كل الدول، مضيفا : هم لهم برنامج بدأ في افغانستان وينتهي في المغرب. هم يستهدفون الاسلام.

وتسائل الامين العام لجبهة التحرير الوطني، إذا كان الهدف من الديمقراطية لماذا لا يستهدفون المماليك ويستهدفون فقط الجمهوريات. مصيفا إنهم جاؤو ا إلى الصحراء لان اموالنا كلها في الصحراء خيرات الجزائر كلها في الصحراء.

وكشف سعداني، إن هناك 10 الاف ارهابي كانوا في اوروبا اعطوهم جوازات سفر وارسلوهم إلى سوريا ، وهم اليوم يريدون مواجهتهم ومنع عودتهم إلى أوروبا. مضيفا هم الذين هجرو الناس من بيوتهم، اليوم يريدون اعطائنا دروس، وهناك من الناس من يحب قليلا من الويسكي، بحجة الديمقراطية يردد عباراتهم مثل الببغاء. هل كان في اليمن حوثي وصالح، هم يريدون جعل الاستقلال الجزائري هباء منثور، يضيف سعداني.

 

بوتفليقة نجح في ابطال مؤامرة الربيع العربي على الجزائر

وبخصوص الجزائر قال سعداني، لولا خبرة الرئيس بوتفليقة لكانت الجزائر من ضمن الدول الاولى التي سقطت في فخ الربيع العربي الذي خطط لتهديم الدول العربية. مشددا على أن مبادرة الجدار الوطني لدعم الجيش.

وأنا قلتها لأحد الأجانب لأن ما فعلتموه في المشرق لن تفعلوه في المغرب لأن المغرب العربي كلهم سنة مالكية.

ونحن لنا صحراء الطيور تموت فيها وليس الانسان. والجيش يعرف كيف يحارب الارهاب، ودم الشهداء يحمي الجزائر، يضيف سعداني.

وقال الامين العام لحزب جبهة التحرير، نحن مستعدون للذهاب إلى المعارضة من أجل المصلحة الوطنية. ولكنهم يقولون ان مصلحتهم هي الرئاسيات. ويمارسون الدعاية من الفنادق. نحن قلنا لهم تعالو لكلمة سواء بيننتا وبينكم، يضيف المتحدث.

نحن نقول أنهم لما يصلوا إلى 2019 سيتقاتلون فيما بينهم على من يكون مرشح، موضحا أن جبهة التحرير انتظرت المعارضة ولكنهم لم يشاركوا، والامثلة عديدة ومنها الدستور، موضحا أن المعارضة عقيمة، ومن يريد الترشح للانتخابات الرئاسية فهذا مشروع شخصي وليس مشروع وطني.

 

لقصاسي كارثة على الاقتصاد الوطني

كشف سعداني، أن محافظ البنك المركزي خطر على الاقتصاد الوطني، مضيفا أن لقصاسي جالس على كرسي في حين يتعرض لبدينار الجزائري للتآكل، متسائلا اين دور محافظ البنك المركزي الجزائري.

وزارة المالية لا تعمل شيء، البنوك مغلوقة ومقيدة ليس مثل بنوك العالم، كوريا الشمالية افضل منا. يضيف سعداني.

البنوك تسير من الوزارة وهذا أمر غير طبيعي.

لقصاسي لم يتحرك امام انهيار الدينار الجزائري، من يسير البنك المركزي ليس لقصاسي. في إشارة من سعداني إلى وجود جهات من خارج البنك المركزي تتدخل في تسيير البنك المركزي.

وتسائل سعداني، لماذا المهاجرين الجزائرين لا يحولون اموالهم إلى الجزائر، لماذا لا تسألون لماذا لم يتم فتح فروع لبنوك جزائرية في الخارج، من يريد فتح فرع يتم طرده. يقول سعداني الذي ألمح إلى وجود جهات مبيتة استفادت من تحويلات المهاجرين الجزائرين عبر السوق الموازية.

وقال سعداني، إن المهاجرين الجزائرين يراد منعهم من الاستفادة من مساكن في الجزائر لمنعهم من العودة. متسائلا أن الجزائر أنجزت 2 مليون وحدة سكنية لماذا لا يخصص منها 100 ألف وحدة للمهاجرين.

 

شكيب خليل تعرض للظلم

وبشأن عودة شكيب خليل، قال سعداني، أنها تقلق من يريد جعل العدالة خارج اروقة العدالة، ومن كانوا وراء طرد 268 ألف أطار من الجزائر وزجوا في السجن بـ4500 إطار في البلاد، والاف ممن عاشوا ايام مريرة وعائلاتهم فعل الظلم.

شكيب خليل عاد في اطار القانون، من قال شكيب هرب، عليه تقديم الحجة، كل الكلام الذي كان هو كلام مفبرك. يضيف المتحدث.

انتم عرفتم هذا الكلام لانه وزير، اين العشرات من الاطارات التي سجنت تم خرجت براءة. هل من العدل ان يدخل اطار السجن لمدة سنوات تم يخرج بريئ؟

إذا لم نعترف بشكيب خليل فهل تعترف به أوبك، هل تريدون منحه للامارات وقطر والسعودية للاستفادة منه ومن خبرته؟ يتسائل سعداني.

 

وزارة الفلاحة تسير بعقلية الثورة الزراعية

دعا سعداني إلى اصلاحات هيكلية شاملة لقطاع الزراعة الجزائري وقال إن الزراعة تسير بعقلية الثورة الزراعية وهي فشلت تماما، مضيفا ماذا يعمل وزير الفلاحة؟

وأوضح المتحدث أن الجزائر في حاجة إلى فلاحة صناعة وإلى مكننة كبيرة.

وانتقد سعداني الوضع الاقتصادي الحالي وقال إن طبيعة الاقتصاد الجزائري غير واصحة فلاهو اقتصاد حر ولا هو مسير.

داعيا إلى رفع الوصاية على البنوك. وقال إن وزارة المالية تمنع البنوك من النشاط، مضيفا ان الوزارة تعطي التوجيهات وليس التعليمات، مضيفا ان كل من تعامل مع البنوك في مشاكل لانها ليس حرة.

كيف لا تستطيع بنك الجزائر الخارجي في فتح فرع بفرنسا، هذا عمل مشين يجب محاربته.

البنوك يجب ان تكون حرة والرقابة على الاداء. مضيفا أن وزارة المالية تعمل بعقلية الستينات. قبل أن يضيف هل نملك بورصة؟ كيف قطر والامارات لهم بورصة ونحن ليس لنا بورصة.

 

اطارات سوناطراك يمنعون من التوقيع

عندما تتعطل الة في حوض الحمراء وقاسي طويل ورود النوس، عندما تتعطل الة نخسر الكثير، وسأحكى حقائق عن سوناطراك يوم اكون في بيتي وأنا ليس امين عام حتى لا يلومني احد. أنا أملك حقائق.

انتهى عهد انا هو الافلان

قال عمار سعداني، إن الافلان هو حزب جميع الجزائريين، وأن عهد انا هو الافلان انتهى. مضيفا أن عهد غلق الحزب امام الاطارات والكوادر في كل التخصصات وخاصة المراة والشباب، لأن إذا كان الحزب هو القاطرة فيجب أن يملك عناصر القوة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى