اقتصاد وأعمالالجزائرالرئيسيةسلايدرسيارات

عشايبو يهاجم أويحي وبوشوارب وسلال: منعت من إستيراد 6 علامات وأويحي وبوشوارب تحالفا للإستيلاء على علامات السيارات  

أملك 9 كلغ من الوثائق ضد أويحي وبوشوارب "شيطان" تسبب في رفع أسعار السيارات 

تتواصل لليوم الثالث على التوالي، عملية استجواب المتورطين في رؤوس الفساد، ويتم الآن سماع رجل الأعمال، عبد الرحمان عشايبو، باعتباره طرفا مدنيا في القضية، أكد عشايبو أنه قام ببيع أزيد من 500 الف سيارة، بأكثر من 37 نقطة بيع، مع دفعه مبلغ 24 مليار دينار للضرائب، وضم مصنعه 850 يد عاملة من إطارات ومسيرين، أسترسل عشايبو  في الحديث عن المضايقات والمؤامرات التي كانت ضده لعرقلة مشاريعه، مؤكدا أنه عارض عملية إعادة تركيب السيارات، كون  الأسعار الخاصة بالتركيب بدون جودة و أغلى  سعر من السيارات المستوردة.

هكذا تحالف أويحي وبوشوارب للإستيلاء على علامات السيارات

عشايبو تنهد عميقا متحدثا بحسرة عن  العراقيل التي واجهت المستثمرين الحقيقيين،  وقال أنه راسل الوزير بوشوارب بسبب إقصاءه ومنح المشروع لعرباوي، مؤكدا أنه أول من أدخل علامة “كيا” للجزائر، غير أنه تعرض للإقصاء وفي سبتمبر 2016 راسل الوزير الاول عبد المالك سلال، محملا المسؤولية للمتهم تيرة أمين كونه إطار بوزارة الصناعة وقام بعرقلة مشاريعه.

وبخصوص علاقته بالوزير الأول سلال، أفاد في معرض إجابته أنه تقدم بملف إلى الوزارة الأولى، للاستثمار في سنة 2016ـ.

يصمت عشايبو ويعبر عن فرحه وارتياحه للعدالة كونه أنتظر هذه اللحظة بفارغ الصبر، بعد تعرضه للحقرة، يتوجه القاضي الآن إلى عضو اللجنة التقنية” أمين تيرة” كونه المسؤول عن الملفات التقنية، واشتغاله طبقا لتعليمات بوشوارب، غير أنه أنكر معرفته بالضحية عشايبو غير أن هذا الأخير أدلى بتصريح أنني قابلته في الوزارة، يرد تيرة:” وأنا متأكد أنني لم أتلقى أي طلب من عشايبو لتركيب السيارات من نوع”كيا”.

وتحدث عشايبو عن العراقيل التي صادفته حين كان بوشوارب على رأس الوزارة، قائلا:” بوشوارب من حطمنا، لدينا 17 سنة في بيع السيارات ونشاط قطع الغيار، ومنح الاعتماد لأناس من خارج القطاع وليست لهم خبرة لكن بوشوارب كان يعرقل الملفات ومراسلتنا للوزير سلال لم تأتي بنتيجة.”

يضيف عشايبو وهو يتحدث بحرقة عن ما حدث له:” كتب للوزير الأول السابق، أحمد أويحيى 4 رسائل، لكني لم ألقى أي رد، مضيفا أنا سعيد لأن العدالة ستتحقق بعد أربع سنوات، أنا عميد وكلاء السيارات منذ 1996، وممثل لأزيد من 7 علامات، وبخصوص علامة “سوزوكي ماروتي” أجاب عشايبو أنه تم  بيع 200 الف سيارة ماروتي، وفي سنة  2002،  إختير مجمع سفيتال كممثلين لعلامة فورد في الجزائر وتم بيع 7 الاف سيارة

بنبرة حزن وأسى يواصل عشايبو التصريح للقاضي:” بوشوارب شرع في تحطيمنا، ولم يجب عن ملفاتنا بخصوص الاستثمار، تركت لهم” كيا” وبعدها أقصوني من استيراد 6 علامات، وحرموني من كل ملفات الاستثمار بخصوص باقي العلامات.”

عشايبو أملك كافة الوثائق لأواجه أويحي

يورط عشابوا الوزير الأول السابق أحمد أويحي قائلا:أملك 9 كلغ من الوثائق لأواجه الوزير أويحي، سلال هو من تدخل لدى بوشوارب وأجاب عن طلبنا، مشيرا إلى المراسلة التي بعثها للوزير تبون أنذاك والذي رد عليه، حين كان بدة وزيرا للصناعة”.

حرمني أويحي من تركيب سيارات “فورد” وبوشوارب وراء إرتفاع أسعار السيارات

وأفاد عشايبو أن ملف تركيب سيارات فورد تم حرمانه منه ومنحه لعيسيو الذي لا يحوز على أي تجربة في هذا المجال، وعن اللقاء الذي جمعه مع المدير التنفيذي لفورد في 2015 وكيف أن بوشوارب أودع طلبا في نفس اليوم للقاء المدير التنفيذي لفورد.”

وحمل عشايبو الإرتفاع الكبير لأسعار السيارات، للوزير بوشوارب الذي كان يقوم بأعمال” شيطانية” حسب تعبيره ، وكيف تلقى خبر استغناء السلطات الجزائرية رفضها الاستثمار معه وتفضيل عرباوي، حينها يقول عشايبو أن بوشوارب وعرباوي طلبا منه أن أصبح وكيله المعتمد، الأمر الذي جعلني أتساءل كيف بعد 20 سنة أصبح وكيلا معتمدا لعرباوي.

بيروقراطية كبيرة ومحاباة في منح الصفقات والموافقة على الوثائق، واجهتها يضيف عشايبو، فبعد 4 أشهر من تاريخ ايداع الملف تحصلت على وصل ايداع، منحت كوطة لاستيراد 8 الاف سيارة لكن واجهت عراقيل كبيرة من حيث تسوية الوثائق الادارية الخاصة بالسيارات التي نستوردها.

 

إيمان عيلان

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى