الجزائرالرئيسيةالعالمسلايدر
أخر الأخبار

 عبد المجيد تبون: “نأسف لاتفاق المغرب مع الكيان الصهيوني وتهديد الجزائر من الرباط خزي وعار لم يحدث منذ 1948”

عبد الخالق محمدي

أكد رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، أن القمة العربية المقرر أن تستضيفها الجزائر العام المقبل، ستكون جامعة وشاملة ولن تكرس التفرقة العربية.

ورحب الرئيس عبد المجيد تبون، في مقابلة مع وسائل إعلام وطنية بثت مساء اليوم الجمعة، بحضور سورية لتلك القمة المرتقبة في مارس 2022، مؤكدا على أنه ” يأمل في أن تكون القمة العربية المقبلة انطلاقة جديدة للعمل العربي المشترك. ستكون هذه القمة جامعة وشاملة ولا تكرس التفرقة العربية”.

إصلاح الجامعة العربية

أكد رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، على ضرورة إصلاح الجامعة العربية التي تبقى الهيئة الوحيدة من بين المنظمات الدولية بما فيها الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي، التي لا زالت على حالها منذ تأسيسها.

وأبرز رئيس الجمهورية العلاقات الطيبة للجزائر مع الجميع، إلا مع ” من يريد معاداة الجزائر”، معربا عن أسفه إزاء علاقات التعاون بين المغرب والكيان الصهيوني.

وكانت المغرب قد وقعت مع الكيان، الأربعاء الماضي اتفاق-إطار للتعاون الأمني “غير مسبوق” خلال زيارة هي الأولى من نوعها لوزير دفاع الكيان بيني غانتس إلى المملكة العلوية.

وأشار الرئيس تبون” لأول مرة منذ أن خلق الكيان، خزي وعار أن يهدد بلد عربي من بلد عربي وآخر”، محذرا “الجزائر بلد محمية و يا ويل من يصلها.. نحن خرجنا من عشرية سوداء ووقفنا على أرجلنا مجددا”.

ويعود مطلب الجزائر بإصلاح الجامعة العربية إلى سنوات، حيث سبق أن دعت في قمة عام 2005 التي استضافتها إلى إصلاح جوهري لعمل الجامعة، يشمل تدوير منصب الأمين العام بين الدول الأعضاء عوضا عن السيطرة المصرية عليه عرفا، لكن ذلك لم يتم اعتماده.

ووقّع ميثاق جامعة الدول العربية التأسيسي بالقاهرة في مارس 1945، بحضور مندوبي سبع دول هي: مصر والسعودية وسوريا والعراق ولبنان، والأردن واليمن.

وكانت وسائل إعلام مغربية نقلت عن وزير الخارجية الإسرائيلي، يائير لابيد، قوله خلال زيارته إلى المغرب “نحن نتشارك مع المملكة القلق بشأن دور دولة الجزائر في المنطقة، التي باتت أكثر قربا من إيران وهي تقوم حاليا بشن حملة ضد قبول الكيان في الاتحاد الإفريقي بصفة مراقب”.

دبلوماسية الند للند

قال رئيس الجمهورية، إن نجاح دبلوماسية بلاده يكمن في انتهاجها للسرّية، مشيرا “وقد دخلنا في مرحلة الند للند مهما كان ولن نركع إلا لله سبحانه وتعالى”.

واستطرد الرئيس تبون بالقول إن “العلاقات الجزائرية الفرنسية ستعود لسابق عهدها ولكن يجب أن يعرف الأخر (لم يذكر فرنسا بالاسم طيلة الحوار) أننا نتعامل معه النّد للند، ولسنا تحت جناحه، نحن كبار”، يؤكد الرئيس تبون “ولا نسمح له بعرقلة مصالحنا كما لا نعرقل بدورنا مصالحه “.

على الجزائريين الاستثمار في الجزائر

وعن الاستثمار الخارجي في الجزائر، قال الرئيس تبون “الاستثمار أفضل من الاستيراد، ولكن نحن لدينا شروط صارمة للمستثمرين الأجانب في بلادنا، الدول غير القوية هي التي تسمح بالاستثمار بدون شروط ونحن نقبل الاستثمار بما يحمي مصالح المواطنين ولا يضيع مصالح المستثمرين”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى