أكد اليوم الأحد رئيس اركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق شنقريحة على أز مواقع وتطبيقات التواصل الاجتماعي أصبحت ملاذا آمنا لزارعي الفتن وشبكات إجرامية منظمة معروفة بحقدها وكراهيتها للدولة الجزائرية.
وقال للفريق شنقريحة، لدى اشرافه على افتتاح أشغال ملتقى بعنوان “الأمن السيبيرياني والدفاع السيبيرياني رهانات وتحديات”:” أنه بفضل مواطنينا وتجند جميع الهيئات المختصة في الامن السيبرياني، تمكنا من مواجهة وإحباط كل هذه الهجمات وإفشال جميع المؤامرات”.
وأوضح رئيس أركان الجيش أن شبكات إجرامية منظمة شنت حملات تحريضية، تهدف من خلالها إلى ضرب الاستقرار، وزرع الفتنة بين أفراد الشعب الواحد، مضيفا بالقول:”باتت اليوم واضحة غايات محاولات التلاعب، وبث الرسائل الدعائية، والتسويق للأفكار الهدّامة، من طرف تلك الشبكات، خدمة لأجندات خبيثة أضحت مكشوفة للجميع”
وفي هذا الصدد كشف الفريق شنقريحة عن تسجيل العديد من الهجمات السيبرانية، التي استهدفت مواقع حكومية، وأخرى تابعة لمؤسسات اقتصادية وحيوية إستراتيجية، مبرزا أن حدة هذه الهجمات ازدادت وقوي عصها خلال الآونة الأخيرة، مع خروج البلاد من أزمتها، ودخولها مرحلة بناء الجزائر الجديدة.
