اقتصاد وأعمال

سلال: “الاقتصاد الجزائري يمر بمنعرج هام”

وليد أشرف

دعا الوزير الأول عبد المالك سلال، الثلاثاء 19 جانفي، المتعاملين الاقتصاديين المالطيين إلى المساهمة في تنويع الاقتصاد الوطني مؤكدا بأن الحكومة الجزائرية تشجع كل مسعى في هذا الاتجاه.

وقال سلال، “إن الاقتصاد الوطني يمر حاليا عبر منعرج هام، وأن السلطات العمومية تمكنت من أخذ هذا المنعرج بسلامة”، مشيرا خلال منتدى الأعمال الجزائري-المالطي، إلى أن الجزائر ترغب في بناء جسر تعاوني مع مالطا للمساعدة في تنويع الاقتصاد الوطني لا سيما القطاعات المنتجة مثل الفلاحة والمناولة الصناعية والسياحة خاصة تسيير الفنادق والرقمنة.

وأضاف سلال بأن الحكومة الجزائرية تشجع الشراكة المربحة لكلا الطرفين، وأن قرب البلدين وكذا الموقع الجيوستراتيجي لمالطا سيساهم في تعزيز هذه الشراكة وبناء اقتصاد متنوع ومربح.

وكشف سلال، أن الشروع في إنجاز الميناء التجاري بالحمدانية، سيلعب دورا هاما في تعزيز العلاقات الثنائية وكذا بناء جسر بحري جديد مع مالطا.

من جهتها شددت الرئيسة المالطية كوليرو بريكا على أن الجزائر تزخر بإمكانيات اقتصادية هامة مؤكدة استعداد متعاملي بلدها لمرافقة الجزائر في تنويع و تطوير اقتصادها.

وأشارت كوليرو بريكا، إلى أن بلادها تطمح لتعزيز التعاون الاقتصادي مع الجزائر خاصة في قطاعات تكنولوجيات الإعلام والاتصال والفلاحة والصيد البحري والبيئة والطاقات المتجددة والصحة والسياحة والنقل البحري بالإضافة إلى البناء والخدمات المالية والحكامة الاقتصادية والتكوين وتعليم اللغة الانجليزية.

وحسب رئيسة مالطا فإن إعادة تفعيل اللجنة المشتركة الجزائرية-المالطية بعد غياب دام 28 سنة والتي من المقرر أن تجتمع هذه السنة، وستساهم في تعزيز علاقات الأعمال وإرساء دعائم شراكة تجارية مربحة في عدة مجالات.

وبلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين السنة الماضية نحو 165 مليون دولار يغلب عليه صادرات المحروقات الجزائرية بـ 148 مليون دولار، مقابل 250 مليون دولار في 2014 وهو ما يمثل تراجعا بنسبة 30%.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى