نظمت شركة ستيلانتيس يومي 16 و17 أفريل الجاري ملتقى دولي للمناولين في الجزائر لتسريع وتيرة تطوير الصناعة الجزائرية للسيارات.
الاجتماع، الذي ترأسه سمير شرفان، المدير التنفيذي لشركة ستيلانتيس لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، تم عقده بحضوركل من علي عون، وزير الصناعة والإنتاج الصيدلاني ،
و ألبرتو كوتيلو، السفير الإيطالي في الجزائر، و سعيد سعيود، والي وهران، وكمال مولى، رئيس مجلس .التجديد الاقتصادي الجزائري
هذا الحدث الكبير يرمز لالتزام شركة ستيلانيتس بتطويرالصناعة الجزائرية للسيارات، إذ أنه جمع 90 موردًا للمكونات وقطع غيار السيارات على المستوى المحلي والدولي.
وقد تمكنوا بعد زيارة لمصنع “فيات” في طافراوي من الاطلاع على مدى ضخامة المشروع الصناعي لشركة ستيلانتيس في الجزائر،
كما أتيحت لهم الفرصة للتعرف على المزايا والتحفيزات التي تقدمها السلطات الجزائرية للمستثمرين الأجانب، من خلال عرض قدمه ممثل الوكالة الجزائرية لترقية الاستثمارات.
وقد حرص وزير الصناعة والإنتاج الصيدلاني على “تهنئة ستيلانتيس على هذه المبادرة التي اتخذها أشهرا قليلة بعد تدشين مصنع فيات في الجزائر في ديسمبر 2023، والتي تظهر رغبة واضحة في احترام التزاماتها في مجال الإدماج المحلي”.”
كما أكد سمير شرفان، المدير التنفيذي لستيلانتيس لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، على أهمية هذا الحدث قائلاً: “يسعدنا أن نشارك شركاءنا اليوم هذه المرحلة الجديدة في مشروعنا الاستراتيجي المشترك، الذي بدأناه معاً في نوفمبر 2022. هذه الاتفاقية هي خير دليل على التزامنا الراسخ ببناء صناعة سيارات جزائرية تنافسية عالية الأداء “.
من خلال مبادرات مثل هذا المؤتمر الدولي للموردين، تهدف ستيلانتيس إلى تشجيع المصنعين الجزائريين على العمل في مجال مناولة السيارات،
وكذلك تشجيع الشركات الأجنبية الرائدة على الاستثمار أو جلب التكنولوجيا وخبرتهم إلى الجزائر و هذا عن طريق عقد شراكات.
وتهدف ستيلانتيس إلى تشجيع ظهور شبكة محلية من الموردين القادرين على المدى المتوسط على توريد أكثر من 35% من عناصر السيارات المنتجة في طفراوي، من خلال إنشاء أول نظام بيئي متكامل للسيارات في الجزائر.
يندرج هذا اللقاء في إطار الاستراتيجية الطموحة “2030Dare forward” التي تهدف إلى جعل ستيلانتيس رائدة في مجال خلق الثروة بحلول نهاية العقد. وتُلزم الخطة شركة ستيلانتيس بأن تحقق الحياد الكاربوني بحلول عام 2038.
