الجزائر

حنون: “بعض المسؤولين يريد العودة بالبلاد إلى نظام الانديجانا” ؟

أحمد أمير

واصلت لويزة حنون الأمينة العامة لحزب العمال، السبت 16 جانفي، بالجزائر العاصمة، عزفها المنفرد في الدفاع عن الدولة والسيادة الوطنية، صد من أسمتهم بـ”المفترسين”.

حنون ذهبت هذه المرة بعيدا في تشبيه النظام الحالي بالفترة الاستعمارية داعية مناضلي حزبها بالمزيد من “رص الصفوف، هم من ينتابه الرعب” في إشارة إلى السلطة الحالية، مضيفة ” نحن (؟) قررنا تحرير البلاد من المفترسين، من المافيا، الحركى الجدد، لتحي الجزار حرة، وذات سيادة ومستقلة”.

حنون ولأزيد من ساعة زمن لم تسثني أحد بانتقاداتها اللاذعة، ولم يسلم من سوط حنون ولسانها سوى الرئيس عبد العزيز بوتفليقة. لتكشف أن رئيس منتدى رؤساء المؤسسات علي حداد مثلا قدم طلبا للحصول على قرض من البنك الوطني الجزائري قيمته 180 مليار دج قبل أن تضيف أنه قدم 830 طلبية عمومية كضمان بنكي، وقالت حنون و”مع ذلك عندما نتقد المفترسين..يهاجموننا”. وقالت حنون، “يحدث والجزائر تمر بصدمة مالية غير مسبوقة باتت تهدد استقرار البلاد..هل نصمت أمام هذا الانحراف والافتراس”.

 

البعض يريدون العودة بنا لنظام الأهالي

وأضافت حنون:” في الوقت الذي يبشرون أغلبية الشعب بمكوناته المختلفة من فلاحين وإطارات وعمال بالتقشف، يقدمون هدايا للأقلية”، لتضيف “لقد أصبحت الجزائر مثل سفينة في حالة سكر.. مشيرة إلى أنها لا تخاف المافيا..إنهم خاطئين في حساباتهم”.

حنون لم تنسى هدفها الثاني بعد على حداد، وهو وزير الصناعة والمناجم عبد السلام بوشوراب، بدون ذكره بالاسم، وقالت بشأنه ” بعض المسؤولين في الدولة أعلنوا ولائهم للمستعمر القديم من خلال قرارات على المقاس لخدمة مصالح شركات المستعمر القديم”، وتضيف ” البعض يريد العودة بنا للنظام الذي وضعه المعمرون..نظام الانديجانا (الأهالي)..لن نسمح بذلك” تقول حنون.

 

تعديل القانون المالية

ودعت حنون، إلى استغلال فرصة سن القانون التكميلي، لمراجعة بعض مواد قانون المالية الحالي.

وقالت حنون خلال تجمع شعبي بقاعة سيرا مايسترا بالعاصمة، حضرته الوزيرة السابقة خليدة تومي وعضو مجلس الأمة السابق زهرة ظريف بيطاط، إن حزب العمال يطالب بتعديل بعض مواد قانون المالية 2016 على غرار المواد 71 و 59 في قانون المالية التكميل.

وتحدثت حنون باسم العمال والشعب، وقالت إن هذا المطلب شعبي وعمالي، وأضافت أن هدف التعديل الذي تقترحه هو حماية الاقتصاد الوطني ومكافحة من تفضل حنون بتسميتهم بـ “الأوليغارشيا”، مضيفة أن انهيار أسعار النفط باتت تهدد القدرة الشرائية للمواطن.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى