اقتصاد وأعمالجازي

جون ايف شارلييه: “فيمبلكوم ستنشأ متعامل مهم للنقال في ايطاليا”

نسرين لعراش

وافقت اللجنة الأوروبية للمنافسة، الخميس 1 سبتمبر على قرار اندماج الفروع الايطالية لمجموعة فيمبلكوم الروسية ويند(Wind) وتري(hongkongais Hutchison) مما يفسح السوق الايطالية أمام المتعامل الفرنسي فري. وتبلغ قيمة الصفقة 21.8 مليار أورو.

وجاء الاندماج بين ويند (Wind) التي تحتل المرتبة الثالثة في السوق الايطالية للهواتف الجوالة وتري(Tre) الرابعة في السوق، بعد عام من إعلانه في أوت 2015.

ويتواجد في السوق الايطالية للهواتف الجوالة متعاملان آخران وهما المتعامل التاريخي تليكوم ايطاليا(تيم) وشركة فودافون العالمية.

وأوضحت المفوضة الأوروبية للمنافسة مارغيريت فيستاغر، أن الشركيتين (Hutchison VimpelCom) اقترحتا توافقا قويا يضمن دخول المتعامل الفرنسي لياد(Iliad) الشركة الأم للمتعامل فري، على أساس متعامل جديد للهاتف النقال في ايطاليا.

وثمنت مجموعة فيمبلكوم في بيان على موقعها قرار اللجنة الأوروبية بالمصادقة على قرار الادماج(50/50%) الذي سينشأ بموجبه المتعامل الأول للهاتف الجوال في أي

إيطاليا.

وبإمكان الهيئة الجديدة أن تصبح منافسا أساسيا لكل من تلكوم ايطاليا وفودافون.

ويسمح الاتفاق بتحرير استثمارات بقيمة 7 مليار أورو في مجال البنية التحتية الرقمية في ايطاليا، في ظرف يتزامن مع حاجة ايطاليا الماسة إلى النمو والوظائف.

ويمس الاتفاق بشكل مباشر 31 مليون من عملاء الشركتين في مجال الهاتف النقال و2.8 مليون مشترك في الهاتف الثابت، منهم 2.5 مليون مشترك في التدفق العالي الثابت.

وتسمح الملاءة المالية لشركة فيمبلكوم، التي تتوفر بموجب الاتفاق على 21000 موقع، تمكنها من تقديم خدمات اتصالات بجودة عالمية في كل التراب الايطالي بفضل التغطية الشاملة بشبكة الجيل الرابع 4G والتدفق العالي جدا، ما يمكن الحكومة الايطالية من بلوغ هدفها المتمثل في بلوغ مستوى تغطية عند 85% بالتدفق العالي جدا بسرعة تنزيل تبلغ 100 ميغا/ثا في حدود 2020، كما يسمح الاستثمار بمواصلة مشروع نشر شبكة للألياف البصرية الذي شرع فيه من قبل اونيل(Enel) و ويند (Wind).

وقال جون ايف شارلييه، “إن الاندماج سيمكن فيمبلكوم من إنشاء كيان جديد للهاتف النقال يتوفر على ملاءة مالية قوية، يستفيد من التآزر المهم الناتج عن المزج بين المتعامل الثالث والرابع في السوق الايطالية. كما يسمح الاندماج بخفض مستوى المديونية على المدى المتوسط ما يوفر فرصا أفضل للمؤسسة وللمستهلكين والاقتصاد الايطالي  للمساهمين على المدى البعيد”.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى