الجزائرالرئيسيةسلايدر

تواتي يتهم لعمامرة والإبراهيمي بمبعوثا فرنسا لخدمة مصالحها

 "لا نريد شخصية وطنية دخيلة تأتي بوصاية من الخارج"

إتهم، اليوم، موسى تواتي، رئيس الجبهة الوطنية الجزائرية، كل من نائب الوزير الأول رمضان لعمامرة والدبلوماسي الأخضر الإبراهيمي، بالعمل لصالح دولة أجنبية،كونهما مبعوثا فرنسا للحفاظ على مصالحها في البلاد والاشراف على تنصيب الشخصيات التي تخدم توجهاتها.

وتقدم تواتي خلال لقاء مع أعضاء المجلس الوطني ورؤساء المكاتب الولائية لحزبه،باقتراح تضمن تنظيم إنتخابات ولائية من أجل إختيار ممثل الشعب في الندوة الوطنية المقرر عقدها.

كما هاجم تواتي الدبلوماسي الأخضر الإبراهيمي، مؤكدا أن إشرافه عل الحوار الوطني، المعلن عنه من قبل  رئيس الجمهورية المنتهية ولايته، من شأنه توريط الجزائر خدمة لفرنسا، مبديا في ذات السياق عدة تساؤلات عن جذور الإبراهيمي ـــــ الذي وصفه تواتي ـــــ”إبن الباشاغا”.

وإنتقد رئيس الجبهة الوطنية الجزائرية،  وزير الخارجية السابق رمضان لعمامرة بعدما وصفه  بمبعوث فرنسا، كونه مقيم بالخارج رفقة عائلته، مؤكدا:” يأتون للجزائر عندما يريدون الحكم فقط …وليضعوا من يكون ولي لفرنسا بعد بوتفليقة”.

وشدد تواتي على ضرورة أن تحل مشاكل البلاد من أشخاص يقيمون بها، وليس من شخصيات وطنية دخيلة تأتي بوصاية من الخارج يضيف أن الشعب هو من يجب أن يقدم مقترحا يختارفي كل ولاية من يمثله في اللجنة التي ستشرف على المرحلة المقبلة.

مؤكدا أن الحكومة القادمة تكتفي بابعاد الطبقة السياسية والأحزاب كونها تتخذ قراراتها من جهات خفية، واصفا الحراك الشعبي والمسيرات السلمية،  بــ”المأساة” كون مطالبهم لم يتم الإستجابة لها، وأن الشعب يريد إسترجاع كلمته وبناء جمهورية شعب وليس بناء جمهورية نخبة، قائلا:” كان من المفروض أن يكون هناك الرد السريع من السلطة من الجمعة الأولي للحراك”.

 

إيمان عيلان

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى