الجزائرالرئيسيةسلايدر

تصريح الرئيس تبون يسيل لعاب الإسلاميين: مقري يتوقع “فوزا ساحقا” لحزبه

وليد أشرف

توقع رئيس حركة مجتمع السلم عبد الرزاق مقري، يوم السبت، بالمدية، “فوزا ساحقا” لحزبه خلال اقتراع 12 يونيو المقبل مؤكدا أن “كل المؤشرات هي لصالح الحزب” و تتنبأ له بـ”الفوز بأغلبية مريحة”.

وعبر مقري، خلال تنشيطه لتجمع شعبي بالقاعة المتعددة الرياضات “إمام الياس” بالمدية في إطار اليوم الـ17 للحملة الانتخابية للتشريعيات، عن “تفاؤله خيرا بنتيجة اقتراع 12 يونيو المقبل”، معلنا أن مرشحي حزبه “سيفوزون بأغلبية مقاعد البرلمان” و سيؤكدون بذلك “تفوق” تشكليته السياسية و “أهليتها لتسيير الحكومة المقبلة”.

كما أكد رئيس حركة مجتمع السلم أن يوم 12 يونيو، الذي سيصادف العيد الـ30 لإنشاء الحزب، “سنحتفل بفوزنا و سننتصر على الذين حرمونا في الماضي من فوز مستحق ومعترف به من طرف الكل”، مبرزا أنه “حان الأوان لجني ثمار سنوات طويلة من الكفاح والنضال السياسي”.

وحذر نفس المسؤول الحزبي في هذا السياق من “أي محاولة للتزوير أو اختلاس أصوات الناخبين”، داعيا مناضلي الحزب ومؤيديه وإطاراته إلى “الدفاع وحماية الصناديق من أجل الحفاظ على خيار المصوتين وفرض احترام الإرادة الشعبية”.

وأعقبت تصريحات رئيس حركة مجتمع السلم، عبد الرزاق مقري، ما ذهب إليه الرئيس عبد المجيد تبون، من أن “أيديولوجيا الإسلام السياسي لن يكون لها وجود في الجزائر”، مشيرا في حديثه لأسبوعية “لو بوان” الفرنسية، إلى أن الأقلية فقط هي من ترفض الانتخابات في الجزائر، معرباً عن رفضه لإملاءات هذه الأقلية.

وأضاف رئيس الجمهورية: “الإسلام السياسي لم يكن عقبة في طريق التنمية في بلدان مثل تونس وتركيا أو مصر، مثل هذا النموذج من الإسلام السياسي لا يزعجني، لأنه لا يعلو فوق قوانين الجمهورية التي ستطبق بحذافيرها”.

ورحبت أحزاب التيار الإسلامي في الجزائر بتصريح رئيس الجمهورية معتبرة إياه بمثابة يد ممدودة لمكون أساسي في المجتمع الجزائري تم اقصائه خلال تسعينات القرن الماضي بسبب ممارسات الحزب المحل الذي انتهج السلفية الجهادية التي زجت بكثير من الدول العربية في اتون حروب مدمرة من سوريا الى ليبيا واليمن تحت يافطة الربيع العربي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى