اتصالالجزائرالعالم

ترحيل الإرهابي جمال بغال من فرنسا إلى الجزائر

Ads

وليد اشرف

رحّلت السلطات الفرنسية الإرهابي جمال بغال نحو الجزائر بعد خروجه من السجن صباح اليوم الاثنين 16 يوليو.

وكشفت وكالة الأنباء الفرنسية، أن بغال البالغ من العمر 52 سنة والذي أسقِطت عنه جنسيته الفرنسية قد غادر سجن “فيزان لو كوكي” بمدينة ران “حوالي الساعة الخامسة والنصف بهدف تحويله إلى الحدود”، ليغادر بعدها جوا على الساعة العاشرة والنصف صباحا من مطار رواسي باتجاه الجزائر العاصمة.

وأفادت إدارة السجن بأن بغال “تم أخلاء سبيله في الساعة الخامسة وعشرين دقيقة صباحا، لتتكفل به بعدها شرطة الحدود. ولقد تبنى سلوكا هادئا ولم يفاجأ بتوقيت مغادرته”.

واتخذت السلطات الفرنسية قرار طرد بغّال- الذي يعتبر الأب الروحي لمنفذي هجمات يناير 2015 بباريس – سنة 2007، عامين بعد إدانته بالسجن لمدة 10 سنوات بسبب تهم تتعلق بالإرهاب.

وأجرت السلطات الفرنسية مفاوضات طويلة لمدة أسابيع مع نظيرتها الجزائرية حول ظروف استقبال بغال، الذي غادر مسقط رأسه قبل 21 سنة ليلتحق بفرنسا.

ولم يصدر أي تعليق رسمي عن السلطات الجزائرية التي قبلت استقبال بغال على أراضيها.

يذكر أن وزيرة العدل الفرنسية السابقة كريستيان توبيرا، كانت من المعارضين لقضية إسقاط الجنسية عن الفرنسيين من أصول أجنبية، قبل أن تقرر تقديم استقالتها في يناير 2016 عقب تفاقم الخلافات مع رئيس الحكومة مانويل فالس والطاقم الحكومي بشأن قضية نزع الجنسية عن مرتكبي أعمال تهدد الأمن الوطني.

وسبق أن أبدت كريستيان توبيرا معارضتها لمشروع التعديل الدستوري بشأن حالة الطوارئ ونزع جنسية مرتكبي “الأعمال الإرهابية”، وقالت في تصريحات سابقة إن “مسألة سحب الجنسية موجودة أصلا في القانون المدني الفرنسي بالنسبة للأشخاص الذين يرتكبون جرائم خطيرة جدا، وفي حالات يحددها القانون بدقة، وبالتالي فما جدوى وضع قرار جديد؟”.

وكتبت الوزيرة المستقيلة في حسابها على تويتر “أحيانا، أن تقاوم يعني أن تبقى، وأحيانا تعني المقاومة المغادرة من أجل الكلمة الأخيرة للأخلاق والقانون”.

وخلف توبيرا على رأس وزارة العدل جان جاك أورفواس (56 عاما)، وهو خبير في القضايا الأمنية ويترأس وكان رئيس لجنة القوانين في البرلمان الفرنسي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى