الجزائرالرئيسيةسلايدرعاجل

بن قرينة يثمن اللقاء الرئاسي الثلاثي و يفضح حركة الماك الإرهابية

يونس بن عمار

Ads

ثمنت حركة البناء الوطني، ما وصفته ب”الخطوات المتسارعة” لقادة البلدان الشقيقة الثلاثة الجزائر تونس و ليبيا من أجل تجاوز التشنج الذي ألم بالمنطقة المغاربية.

الذي وضع الهيكل القديم للإتحاد المغاربي في غيابات الجمود والركود الذي فرضته المملكة المغربية لأسباب واهية. داعيا إلى “اعتماد صرح مغاربي جديد”.

وقال عبد الفادر بن قرينة بأن الاتحاد المغاربي “أصبح الإتحاد عاجزا عن تلبية طموح دول المنطقة، وزاد من التعقيد محاولات إدخال دول المنطقة لأجندات خارجية معادية.

وارتماء نظام المخزن في أحضان عدو الأمة العربية والإسلامية من أجل أطماع استعمارية توسعية واهية وغير قابلة للتحقيق أبد الدهر، على حساب تطلعات الشعوب المغاربية.

في الأمن و الإستمرار و الازدهار والحفاظ على السيادة وللشعب الصحراوي بالخصوص في ممارسة حقه الشرعي في إسترجاع سيادته على أراضيه المغتصبة وتقرير مصيره السيادي”.

وأكد بن قرينة في بيان له أن حركة البناء الوطني “تسند بكل قوة الخيار الاستراتيجي والحكيم”

لمبادرة رئيس الجمهورية عبدالمجيد تبون “الرامية إلى مواصلة الجهود مع أشقائها في المنطقة المغاربية لإحياء العمل المغاربي المشترك ولو بالجزء المتاح”.

وقال بن قرينة أن البناء الوطني تتطلع لأن تكرس قريبا على ضوء هذه المشاورات المستمرة والمساعي الحثيثة، الخالصة والصادقة، لقادة هذه الدول الشقيقة الرئيسية بالمنطقة “لإعتماد صرح مغاربي جديد”.

قوي قادر على تجاوز طوق الأزمات المفتعلة حول الدول المغاربية بالمنطقة ومواجهة المخاطر المحدقة على أمنها وسيادتها وكفيل بتأمين مستقبل الشعوب المغاربية التواقة إلى فضاء للأمن والعيش الأخوي والتعاون والرخاء وتسهيل تنقل الأشخاص والبضائع بين دوله.

الماك الإرهابة منبوذة وتعمل على التشويش

ومن جهة اخرى استجن بن قرينة “الخطوة التهريجية” التي أقدمت عليها منظمة “الماك” الإرهابية التي انسلخ أعضاؤها من هويتهم وقيمهم التي فطروا عليها في أرض سقيت بدماء الشهداء وروتها تضحيات أبنائها البررة المخلصين.

مؤكدا بأن الحركة على يقين أن هذه الشرذمة منبوذة وطنيا ومنبوذة بعقر دارها والبلديات التي ينحدرون منها وأن قادتها ما هم إلا “أداة في أيدي قوى تضمر الشر للأمة الجزائرية والجزائر المحروسة”،

وهي كذلك تدرك أنها جاءت في توقيت حيوي وهام للجزائر ودول مغاربية شقيقة يستهدف منه التشويش اليائس والبائس، على مخاض المولود المغاربي الجديد، من قوى لا تيأس من بث الدسائس.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى