تسجل الجزائر 50 ألف إصابة جديدة بالسرطان سنويا، حسبما كشف عنه اليوم الثلاثاء وزير الصحة عبد الرحمن بن بوزيد، الذي أكد أن هذا المرض الخبيث أصبح يشكل هاجسا لمنظات الصحة في العالم.
وأفاد بن بوزيد خلال إشرافه على اليوم التحسيسي لإحياء شهر أكتوبر الوردي، أن السرطان يعد السبب الثاني في الوفاة بعد القلب والشرايين، مضيفا بالقول :”ويرجع الخبراء العوامل الرئيسية للإصابة به إلى الزيادة في التلوث البيئي، وتغير نمط العيش والتدخين وعدم اتباع النظام صحي”.
كما أكد ذات المتحدث أن الجزائر تسجل مايقارب 50 ألف حالة جديدة سنويا بالسرطان، كاشفا عن أهم السرطنات المنتشرة بكثرة في الجزائر وهي القولون وسرطان المستقيم، وسرطان الثدي.
وحسب وزيد الصحة فإن سرطان المستقيم يحتل المرتبة الأولى لدى الرجال والثانية عند النساء بالإضافة إلى سرطان الثدي الذي تم تسجيل 14 ألف حالة هذه السنة.
وبخصوص مخطط الوقاية من السرطان فكشف نفس المسؤول أن الوزارة عمدت الى وضع مخطط ضم نشاطات في الوقاية والكشف المبكر والفحص والعلاج، مؤكدا أن الدولة سخرت كل الماديات المادية والبشرية لذلك
وفي نفس الإطار تم تفعيل شبكة وطنية لرصد المعلومات حول المرضى التي ستسمح بتوفير معلومات دقيقة حول المرض وسبل الوقاية منه، وكذا إعادة تفعيل الصندوق الوطني للسرطان للتكفل الأمثل بالمرضى، من خلال تجهيز مصالح الاشعة وصيانة الأجهزة ودليل وطني للمختصين لعلاج السرطان وشراء المسرّعات.
