رياضة

بعد مالي: هل ستتعرض الجزائر لعقوبات الفيفا؟

يوسف محمدي

حذر خبراء مختصون في قوانين لعبة كرة القدم، السلطات الجزائرية من إمكانية تعرضها لعقوبات صارمة للغاية من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم من جراء ما يمكن اعتباره تدخلا في شؤون اللعبة.

وبناء على قوانين الاتحاد الدولي قدم رئيس جمعية الشلف مدوار عبد الكريم في 15 مارس، طعنا في رفض ملف ترشحه لرئاسة الاتحاد الجزائري لكرة القدم من طرف لجنة الترشيحات.

وقال مدوار في الطعن المقدم الذي وصلت نسخة منه إلى “الجزائر اليوم”، إن رفض ملف ترشحه غير شرعي بالنظر إلى أن لجنة الترشيحات لم تجتمع بناء على المادة 07-01 من قانون الانتخاب للاتحاد الدولي لكرة القدم، مضيفا أن لجنة الترشيحات أنعقدت دون استدعاء رئيسها باعمر علي، الذي لم يحضر أصلا.

وبناء على المادة 06-1-أ من القانون الدولي للعبة، فإن اللجنة هي الوحيدة المسؤولة، وبالتالي لا يمكن اجراء الانتخاب قبل تاريخ 27 ابريل 2017، فضلا عن وجود عناصر موظفة في دائرة حكومية على غرار خبوز محمد من وزارة الشباب واوكالي رشيد الذي يعمل بالمؤسسة العمومية للتلفزيون، وهذا بناء على المادة 3-4 من قانون الفيفا، فضلا عن اعتماد ملف ولد زمرلي بشير رئيس نصر حسين داي وهو الذي لا يملك 5 سنوات اقدمية على رأس حسين داي، وملف مدان حكيم الذي لم يمارس أي مسؤولية في الحركة الرياضية، وملف زطشي خير الدين المكون من 10 أعضاء وليس 13 عضوا، ثم إمضاء محضر اجتماع اللجنة من طرف ممثل وزارة الشباب والرياضة، مما يعتبر تدخلا في صلاحيات الاتحاد الجزائري وهو ما يتعارض مع قواعد الاتحاد الدولي للعبة، مما قد يعرض الجزائر إلى عقوبات صارمة جد من الاتحاد الدولي قد تصل إلى توقيف المشاركات الدولية لمدة قد تصل إلى 3 أعوام.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى