كشف اليوم الاثنين مدير الوكالة الوطنية للأمن الصحي، كمال صنهاجي عن خضوع الوافدين من الخارج للتحليل الجيني الذي يكشف عن السلالات المتحورة، بالإضافة الى إخضاعهم إلى حجر صحي لمدة أسبوع أو عشرة أيام.
وأكد صنهاجي على وجود آليات خاصة حتى يكون فتح الحدود آمن، و أن الجزائر ستسير على خطى بلدان أخرى، مشيرا الى أن سيتم دراسة الإجراءات العملياتية لاستقبال الوافدين، خلال هذا الأسبوع.
وافاد ذات المتحدث أن الجزائر شهدت 3 موجات من الوباء و من الصعب أن تعرف موجة رابعة مع وجود اللقاح، مشددا على ضرورة اقتناء أكبر عدد ممكن لللقاحات.
أما بخصوص إنتاج لقاح سبوتنيكV، كشف مدير الوكالة الوطنية للأمن الصحي أنه سيتم تحويل مخبر قسنطينة المنتج للأنسولين لتصنيع اللقاح المضاد لكورونا بالاتفاق مع الشريك الروسي، مشيرا إلى أن العملية سارية لتجهيز المخبر المنتج للقاح سبوتنيكV، والمشرفون على المخبر يخضعون لتكوين خاص، بحيث سيتم إنتاج أولى الجرعات من “سبوتنيكV” جزائري الصنع شهر سبتمبر المقبل.
كما كشف صنهاجي عن وجود مشروع لإنشاء مركز بحث بعلم التلقيح، في وقت تعرف فيه البشرية أوبئة خطيرة وتنتشر بسرعة، وكذا مشروع مستشفى خاص بالحجر، يستقبل المصابين بالفيروسات الفتاكة ويتماشى مع مركز علم التلقيح.
ومن جهة أخرى أكد ذات المتحدث أن مصالحه ستقوم بتنسيق مختلف القطاعات والمعطيات لاستخراج مؤشرات إنذار وتنبيه لمساعدة رئيس الجمهورية في اتخاذ قرارات علمية.
