كشفت وسائل اعلام عبرية، عن تعيين الملك المغربي محمد السادس، للحاخام الإسرائيلي، يشعياهو بينتو، المعروف بنفوذه بين قادة المافيا وكبار ضباط جيش الاحتلال والوزراء في الكيان الصهيوني.
وتربط الملك المغربي، علاقةٍ وثيقةٍ بالحاخام الإسرائيلي، الذي تحول إلى أحد المقربين من الملك بعد خروجه من السجن بعد قضاء سنة واحدة بعد إدانته برشوة ضباطٍ كبارٍ في شرطة الاحتلال، قبل أن يغادر إلى المغرب حيث عينه الملك رئيسًا للمحكمة الدينية اليهودية، ومسؤولاً عن منح رخصة الحلال للأطعمة اليهودية.
وقالت وسائل الاعلام العبرية، إن الحاخام بينتو يحترف الشعوذة، وأضافت أن حياة بينتو تغيرت بشكلٍ جذريٍ بعد أن أعد تعويذة للملك محمد السادس أدت لشفائه من المرض، وبعد أن حملها ذهب لمراجعة أطبائه في فرنسا فأخبروه أنه “تماثل للشفاء تمامًا على نحو غير مسبوق” وفقا لادعاءات وصائل اعلام.
وقام الملك محمد السادس، بمكافئة الحاخام الإسرائيلي، بتعينه رئيسًا للمحكمة الدينية اليهودية في المغرب.
وتتجاوز ثروة الحاخام بينتو مليار دولار جمعها من أعمال الشعوذة في إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية.
وأظهرت تقارير إعلامية قبل سنوات وزير الاستخبارات السابق يسرائيل كاتس جالسًا مع بينتو، وصورًا أخرى لبينتو مع كبار رجال المافيا الإسرائيلية، وصورًا مع ضباط رفيعي المستوى في شرطة الاحتلال والجيش.
وبيّن التحقيق حينها أن السلطات الأمريكية حققت مع الحاخام بينتو حول جمعه تبرعاتٍ بشكلٍ غير قانونيٍ من أثرياء يهودًا ومسيحيين مناصرين لـ إسرائيل بالولايات المتحدة، ثم الاستيلاء على تلك التبرعات التي تقدر بعشرات الملايين من الدولارت.
ويؤمن كبار الضباط في جيش الاحتلال الصهيوني، بفعالية الشعوذة التي يمارسها بينتو، والتي تدفع ضباطًا رفيعي المستوى إسرائيليين إلى الحج لدى بينتو طلبًا لمساعدته من أجل الحصول على ترقيات.
وقال صحفي عبري، “إنه كان شاهد عيان عندما استعطف ضابطٌ رفيع الحاخام بينتو من أجل أن يجلب له ترقية إلى رتبة لواء”.
