اعترض الكونغرس الأمريكي على فتح قنصلية للولايات المتحدة في مدينة الداخلة المحتلة، وبيع طائرات بدون طيار للمملكة المغربية، وهما الوعدان اللذان سبق وأن قطعهما الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب للرباط.
وأفادت صحيفة “لافانغارديا” الاسبانية أن الكونغرس طالب من كتابة الدولة للخارجية الأمريكية باطلاعه، قبل شهر جويلية المقبل، بمدى تقدم الاتصالات الرامية الى تفعيل المفاوضات حول النزاع بالصحراء الغربية المحتلة
وحسب المصدر فإن لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب، الذي يسيطر عليه الديمقراطيون، تقوم منذ عدة أشهر، بمنع إقرار وتجسيد وعدين رئيسيين، وردا في اعلان دونالد ترامب، أحادي الجانب، حول السيادة المزعومة للمغرب على الصحراء الغربية المحتلة، مقابل تطبيع العلاقات بين المملكة المغربية والكيان الصهيوني.
ويتعلق الأمر بفتح قنصلية أمريكية في مدينة الداخلة الصحراوية المحتلة، وبيع طائرات مسيرة مسلحة من طراز “MQ-9B”، للمملكة المغربية، تضيف الصحيفة الاسبانية، والتي أبرزت أن طابع التعامل المشروط لعدد من اتفاقيات “ابراهام” التي سعى وخطط لها دونالد ترامب، بين الكيان الصهيوني والدول العربية المطبعة أثارت مخاوف المشرعين منذ البداية، مؤكدة أن “دعم واشنطن للرباط متصدع أكثر بكثير مما يبدو ظاهريا.
كما أضافت ذات الصحيفة الاسبانيو أنه مع وصول جو بايدن إلى البيت الأبيض، ترجم قلق المشرعين الى اجراءات ملموسة، فيما يخص المغرب، لمحاولة التخفيف من العواقب.
وتجدر الاشارة الى أن رئيس الدبلوماسية الأمريكية أنتوني بلينكين، كان قد أكد خلال اجتماع عقده نهاية مارس الماضي مع الامين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، دعم الولايات المتحدة للمفاوضات السياسية بهدف حل النزاع في الصحراء الغربية، داعيا اياه الى الاسراع في تعيين مبعوث شخصي للصحراء الغربية.
