رياضة

الكريكيت حكاية حب عربية !!

أنارت سماء مدينة دبي الرياضية بإمارة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة وصلة زاهية  و مبهرة من الألعاب النارية أما المناسبة فكانت انطلاق  دورة ما قبل الإحماء لكأس العالم لللكريكيت للشباب ..و جاءت الأمسية التي تنوعت بين الإستعراض الرياضي و الحضور الفني برعاية سموالشيخمحمدبنخليفةآلمكتومو بمشاركةفرقالنجومالشباب الدوليةفي رياضة الكريكيت , وعدد من المشاهيرفي عالم السينما والمسؤولينوالشخصياتالبارزة من بينهم نجم التعليلق الرياضي حفيظ دراجي و المنشد الإماراتي أحمد بوخاطر و النجمات  البوليودية ماهيما شوداري  و جوشان كروفر  و رفينا توندون و اميشا  باتل و صونيا مجيد و نجم الكريكيت عطاء الرحمان غيرهم من نجوم المجتمع

بدأت الفعالية التي احتضنتها أكاديمية “اي سي سي ” بمدينة دبي الرياضة بوصلة من الأغاني التراثية الإماراتية أدتها فرقة تراثية شبابية تفاعل معها الحاضرون من مختلف الجنسيات  ثم توالى استقبال نجوم المجتمع و السينما على السجادة الحمراء و الترحيب بهم و تقديمهم للجمهور الحاضر ثم جاء الدور للتعرف على فرق الكريكيت الشابة التي ستقدم مباريات استعراضية على مدار أسبوعين في لعبة الكريكيت و فنونها و استعراضاتها و بالمناسبة قال ناصر رمضان رئيس شركة و قناة  “أتش كي اس زاد” أنه يسعى ضمن رؤية دبي 2020 إلى ترسيخ لعبة الكريكيت في الإمارات و لتكون منطلقا لازدهارها بالخليج العربي و المنطقة العربية كافة ” منوها بالمساندة التي لقيها من قبل المسولين على قطاع الرياضة في دبي و دولة الإمارات مختتما حديثه بالإشارة إلى أن:” لعبة الكريكيت تحمل رسالة سلام و حب و تعاون بين الشعوب  و هو الآن قصة حب عربية” متمنيا أن يرى نجوما و فرقا عربية في هذه الرياضة الشعبية في المستقبل

من جهته اشاد المعلق الرياضي الشهير حفيظ دراجي برقي الهياكل و البنية التحتية الرياضية التي تتوفر عليها دولة الإمارات  مبديا إعجابه بمدينة دبي الرياضية و تنوع التخصصات الرياضية بها ما يؤشرحسب دراجي  إلى أن مجتمع الإمارات  ينعم بمستوات عالية في مجال اللياقة و الصحة و الترفيه يشجع على اللياقة و الإهتمام بالصحة العامة لسكان الإمارات”

من جهته قال المنشد أحمد بوخاطر أن الفن و الرياضة من عوامل السعادة لدى الإنسان و بما أن القيادة الرشيدة في دولة الإمارات أولت أهمية كبيرة لتطوير الهياكل الرياضة و تشجيع الرياضيين فلا غرابة أن شعب الإمارات من أسعد شعوب العالم كما نوه بوخاطر بالفعالية التي أتاحت لصغار السن من الأطفال و الفتية لممارسة رياضة الكريكيت  و هي من لارياضة الأكثر شعبية في القارة الآسياوية و بدأت تلقى طريقها إلى قلوب الشباب العرب”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى