الجزائر

القضاء الفرنسي يعيد فتح ملف اعتداءات تقنتورين

نسرين لعراش

فتحت النيابة العامة لمحكمة باريس الفرنسية، تحقيقا بعد مرور 3 سنوات من حجز الرهائن في إن امناس، إثر شكوى تقدمت بها عائلة الضحية الفرنسية المسمى “جان دي جو”.

وكشفت اذاعة “اوربا 1 ” أن النائب العام لمحكمة باريس  قرّر، الاثنين 18 جانفي، فتح تحقيق حول القتل غير العمدي من اجل تسليط الضوء على ما اسمته بالثغرات الأمنية بمركب تيقنتورين بإن امناس.

وحسب ذات المصدر، فان التحقيق يجرى حول مسؤولية شركة بريتيش البريطانية وسوناطراك وشتات أويل النرويجية، المستغلة للحقل الغازي في تلك الثغرات الأمنية وكانت عائلة الضحية الفرنسية قد تقدمت بشكوى في شهر نوفمبر من عام 2015.

وكانت مجموعة إرهابية مدججة بترسانة من الأسلحة الحربية هاجمت الموقع على متن مركبات رباعية الدفع، صباح الأربعاء 16 جانفي 2013، منشأة معالجة الغاز بمنطقة تيقنتورين (40 كلم من أن أمناس) وقتلت شخصين “جزائري وبريطاني” إلى جانب جرح 6 أشخاص آخرين من بينهم أجنبيان، وقامت باحتجاز العمال رهائن، قبل تدخل الجيش الوطني وتحرير الرهائن وتحييد المجموعة الإرهابية في عملية نوعية حيث مكنت الجيش الجزائري من القضاء على غالبية الارهابيين واعتقال احد القياديين البارزين وهو أبو البراء مما اعطى للعملية زخم ليس وطني فقط وإنما دولي باعتراف المختصين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى