ثقافةسلايدر

الريّس حميدة (حميدو)

ترجمته الى العربية: البهجة ستيت

“رويت الوقائع التالية عن الريّس حميدة ، الأميرال الجزائري ، في الأصل من قبل رجل أمريكي أقام عدة سنوات في الجزائر العاصمة ، و كان على معرفة وثيقة بالريّس”.

يعدّ أميرال الجزائر ، و الذي سقط بشجاعة دفاعاً عن سفينته بالمعركة الأخيرة مع عميد البحرية ديكاتور ، أمازيغيًّا ، ينحدر من إحدى عائلات القبايل ، قبائل البربر ، الذين يسكنون جبال الأطلس بالشمال المغاربي . يعيش هؤلاء بالأساس في الخيام ، إنهم أناس أقوياء و عصبيّون ، أشدّاء ، و قادرون على تحمّل عناء التقشّف و المشّقة . يُقال أن لغتهم تختلف تمامًا عن العربية ، و هي اللهجة العامة لإفريقيا ، و التي يُفترض أنها مشتقّة من لغة القرطاج القدامى . ذكر السيد “جيمس غراي جاكسون” ، الذي سافر بين القبائل الأمازيغية في “آيت عمور” ، و”عمور الشلوح”، أنه لاحظ من بينهم عددًا كبيرًا ممن يملك ملامح رومانية بحتة .

يمتهن هؤلاء في العادة حرفة الزراعة ، حيث يصنعون كميات كبيرة من العسل و الشمع اللذان يبيعانهما بأسواق المدن التجارية . نظرًا لكونهم نشطاء و جادين بأعمالهم ، أذكياء و جريئين ، فغالبًا ما ينزل شبابهم إلى المدن بحثًا عن أرزاقهم ، حيث يؤمّن لهم كسل الموريسكيون و خمولهم فرصاً لتوظيفهم .

في هذا المطاردة للحظ ، قَدم “الريّس حميدة” إلى مدينة الجزائر عندما كان صبيّاً فتاً لا يزال ، ليلقي به إمّا الإختيار أو الصدفة على متن سفينة طراد حربية جزائرية ، أين صُقلت جدارته باكراً . يبدو أن الأهوال و المصاعب هي من تمنح عقل الإنسان الصلابة و الجسارة ، الأمر الذي لا يحدث في أي مجال دنيوي آخر من مجالات الحياة .

تبقى تفاصيل مسيرته المبكرة و التطور التدريجي لشخصيته و مواهبه ، مجهولة بالنسبة لنا . لأنه في الجزائر لا يملكون صحفاً و لا سجلات لإطلاع الناس بالأحداث العابرة ، و الحفاظ بذلك على ذكرى الأعمال الباسلة .

إن عقيدة الشرق العصرية ، هي في إيجاد عناصر المعرفة البشرية كلها لمن يستطيع القراءة في كتاب القرآن ، و قد أعطى الخليفة عمر مثالاً عمليًا لهذه الوصية العظيمة ، عندما أضرم النار في مكتبة الإسكندرية1 . كما أنه من البديهيات الشائعة الأخرى ، أن الناس لا يجب أن يعرفوا شيئًا عن إدارة الحكومة ، سوى من خلال وساطة حاسة الشعور الفردية لديهم ، حيث يحصل أن يتم تذكيرهم من وقت لآخر على أنهم محبوبين للغاية ، فالذي لا يمكن تصديقه هو ذلك الإحتقار الذي يعاملون به الناس من ليس لديهم باشاً أو باياً ، و معاقبتهم بحبل الشنق بين الحين و الآخر ، أو في تغريمهم لكونهم فقط أغنياء ، بلا عمل .

إن الأمر يشبه تلك الخيول التي قيل إنها فخورة براكبيها و تقدّر نفسها ، ليس على قوتها أو حسن جمالها أو سرعتها ، بل فقط بسبب المنزلة التي تحملها على ظهورها . يجب أن يكون لدى الرجال حقًا ما يفخرون به ، فمصادر ذلك الرضا متنوعة و غريبة جدّاً ، لدرجة أننا نرى أحيانًا أممًا بأكملها تبجّل نفسها بتمجيد طاغية ، اكتسب سمعته على حساب دمائهم ، فيما تلفت انتباه الغريب إلى بذخ البلاط ، و ذلك الإسراف و الترف اللذان يُشتران على حساب كدحهم و خبزهم اليومي . تجادل عبدان بائسان ذات مرة حول شرف سيّديهما ، لتمنح الأفضلية أخيرًا للسيّد الذي كان يجلد في أغلب الأحيان ، و كان هو بالطبع أعظم رجلاً .

كان الفتى الأمازيغي “الريّس حميدة” يبلغ من العمر حوالي سبعة عشر عامًا عندما قام بأول رحلة بحرية له ، و سرعان ما أصبح متميزًا بين الجزائريين الكسالى لموهبته و روحه المقدامة . وصل بخطوات سريعة إلى قيادة فرقاطة حربية ، كما استولى عام 1801 على مثيلتها برتغالية متفوقة القوة ، و التي تمّ تجهيزها في الواقع فيما سبق للإبحار ضد الجزائريين .

صعد البرتغاليون و حمّلوا على متن السفن ، دون خسارة رجل واحد من جانب العدو ، في حين أن بلغ عدد البرتغاليين من القتلى و الجرحى أكثر من سبعين رجلاً . يجد البعض الأعذار بسهولة عند تعرّضهم للهزيمة ، و كما نعلم من التجربة الأخيرة ، فقد زعم البرتغاليون أنهم فوجئوا ، على الرغم من أن الأمر وقع حوالي الظهيرة . من المؤكد أن البرتغاليين كانوا بصحبة فرقاطة أمريكية متّجهة نحو طرابلس في اليوم الذي سبق ، و بلاشك كان الجزائريين في طريقهم كذلك ، فلم يستعدوا للدفاع إلاّ بعد فوات الأوان .

وسواء تمت مفاجأتهم أم لا ، فهذا لم يكن له تأثيراً يُذكر في التقليل من التألّق الذي حصل عليه “الريّس حميدة” ، أو خيبة أعدائه . يكاد الأمر ييدو مخزياً بقدر الشعور بذنب الجبن ، في أن تكون قد أُخذت على حين غرّة في مثل هذا الوقت و مثل هذه الحالة ، كما أن جرأة المحاولة من جانب الرّيس لم تكن بالقليلة أبداً ، لأنه لم يكن ليتوقع الإهمال من عدوّه في هذه الظروف . بالنسبة لرجل شجاع ، لم يكن القبض على هذه السفينة من أن يمنحه أية أرضية للنصر ، و مع ذلك لربما قد اعتبر الأمر كذلك فعلاً ، فقد كانت المنشآت البحرية الإسبانية و البرتغالية ، و لفترة طويلة ، على أسوأ موطىء قدم ممكن الحصول .

كانت جميع تجهيزاتهم ناقصة ، لا يملك ضباطهم خبرة في العموم ، مثل ما حدث في الحالة التي ذكرناها للتّو ، و كما أكّده لنا ذلك رجلاً برتغالياً ، بأن قبطان الفرقاطة كان يُبحر للمرة الثانية بحياته ،  كما كان معظم الرجال محرومون كليًا من المعرفة حتى بتلك أساسيات المهنة فإجبارية الخدمة العسكرية لهاتين الدولتين ليست كمثل تلك الموجودة في إنجلترا ، فهي محصورة على البحّارة ، و لكنها تمتّد إلى كل متشرد في الطرقات ، لمن يهرول بدوره للركوب على متن السفينة ، ليُنقل بعدها إلى البحر ، أين يجهل فيه نهائياً سلوك و كفاءة البحّار.

أصيب في معركة ترافالغار2 بداء البحر ، جزءاً كبيراً و كما يطلق عليهم بالبحارة الإسبان ، إنها حقيقة معروفة في قادس3 ، و مدعومة بشهادة نصف سكان المدينة . لذلك كان جليّاً تماماً من أن تلك الانتصارات على هؤلاء الأعداء ليست سبباً في ذلك الإبتهاج  المبالغ  فيه ، و لما كان يجب أن نفكر في منح “الريّس حميدة” تلك السمعة في هذه المعركة ، لأنه  كان أعظم من أن يحسب مثل هذه الانتصارات أساساً لأكثر الإدّعاءات تعجرفاً . فمن بين جميع الأقزام كان جاليفر عملاقًا ، لكنه كان قزمًا بين سكان بروديناج . فهذا هو شكل العالم ، قد يكون نفس الرجل عملاقًا بين الأقزام ، و قزمًا بين العمالقة ، أكبرًا أو أصغراً نسبيًا وفقًا لحجم منافسيه من رفاقه .

نجد “الريّس حميدة” بعام 1810 ، أميرالاً للجزائر. بيد أن التاريخ لا يخبرنا كيف أمكنه من أن يصبح كذلك . و مع ذلك ، فقد أثبت شجاعته مرة أخرى في هذا الموقع بوجود البرتغاليين ، عدوّه القديم . ذهب في صيف ذلك العام مع ثلاث فرقاطات إلى الأطلسي ، و أبحر لبعض الوقت قبالة صخرة لشبونة ، حيث حصل على العديد من الغنائم القيّمة .

صمّم البرتغاليون ، و الذين احتفظوا دائمًا بقوة في خليج جبل طارق ، على اعتراضه عند عودته عبر المضيق ، ليبحروا أثناء اقترابه بسفينة خط معارك أمامية و ثلاث فرقاطات معبّئة . اجتاز الجزائريون خليج جبل طارق في إبحار هادئ ، ليبتعدوا عن يوروبا بوينت عندما رأوا السفن البرتغالية تخرج ، بهدف عرض المعركة عليهم .

إقتربت إحدى السفن البرتغالية التي يقودها رجل إنجليزي يحمل اسم طومسون ، من الجزائريين و اعترضتهم لمداهمتهم بالمركز ، غير أن الهجوم ألغي على الفور بإشارة من الأميرال . استلقى الأسطولان لبعض الوقت و هما ينظران إلى بعضهما البعض ، ليعود البرتغاليون أخيرًا إلى جبل طارق ، بينما مرّ الجزائريون بهدوء عبر البحر المتوسط ، حيث أبحروا في وقت ما دون مضايقة ، قبل عودتهم إلى الجزائر العاصمة ، في حين كان من المفترض أن يحدث ذلك الاشتباك بين السربين . توافد سكان و حامية جبل طارق إلى يوروبا بوينت ، في انتظار الحدث ، و بينما أعجبوا بجرأة “الريّس حميدة” في عرض المعركة على قوة متفوقة للغاية ، كانوا في الوقت نفسه يعربون عن اشمئزازهم من قيادة الأميرال البرتغالي . حوكم الريّس بعدها في لشبونة ، فُهم الأمر بعد ذلك على أنه تمّت تبرئته بإثناءات عالية على شجاعته المثالية ، بالنظر إلى عدوّ متفوّق .

تميّز “الريّس حميدة” كالمعتاد بشجاعته و فعاليته في الحرب بين الجزائر العاصمة و تونس ، و التي لا تزال مستمرة الى الآن . حيث جاب سواحل العدّو و حاصر موانئه ، أين نزل أحيانًا و هاجم بلداته الصغيرة ، ممّا صنع منه مصدر ذعر للتونسيين . تقابل بعام 1811 مع الأميرال التونسي بعد شباك ضروس ، و أسره في سفينة فرقاطة مكوّنة من اثنين و ثلاثين مسلّحًا . إلاّ أن “الريّس حميدة” لم يدّعي أي مفخرة لهذا الإنتصار، لأن الأسطول التونسي هجر أميراله عند اقتراب الجزائريين منه . و على الرغم من أن الريّس منع السفن الأخرى في الأسطول من الإقتراب أثناء الإشتباك بمفرده ، إلاّ أنه نظرًا لأن سفينته كانت متفوقة على خصمها ، فقد اعتبر أن وجودها كما كان مقصوداً فقط لأجل ردع المقاومة لا غير ، و لم يورّط نفسه أبدًا في هذه المعركة  .

لا يسعنا سوى أن نتمنى أن تتّخذ دولاً أخرى من هذا الأمازيغي القادم من الجبل قدوةً لها  ، و أن تكفّ عن تلك الخدع الماكرة في إسناد الإنتصارات لسفينة واحدة ، حصل عليها أسطول بأكمله .

غير أن تلك السمعة التي أسّسها “الريّس حميدة” من خلال الخدمة الطويلة التي قدّمها ، و الكثير من المغامرات الجسورة و الرائدة ، لم تستطع أن ترفعه إلى مستوى أتفهها تركيًّا في تقدير هذه الحكومة الشرعية . أجبرته مواهبه على كسب ثقة الداي به ، و تسبّبت في اختياره لكل مغامرة بحرية ، لكنه تعرّض في كثير من الأحيان لأبشع الشتائم و الإهانات تذليلاً ، حتى من أدنى الجنود الأتراك رتبة .

يقول السيد الذي زوّدنا بالجزء الأكبر من هذا المقال ، كأحد الأمثلة على ذلك :”علمت أن المقعد الريفي ، أو الحديقة كما يُطلق عليها في الجزائر العاصمة ، قد انضمّت إلى المكان الذي كنت أشغله وقتها ، حيث تغمر الأغصان الأرض التي تقع بين منازلنا . أتى ذات يوم بعض من عمالة “الريّس حميدة” ، على جزء من الأرض التي تخصّ حديقتي ، و قاموا بقطع بعض الحطب ، ليشعلوا له فرناً من الجير4 . رآهم الإنكشاري أو الجندي التركي ، الذي كان يعتني بالحديقة عندي ، و أجبرهم على إحضار جميع الأغصان التي قطعوها في سياجي ، ليطرد كل واحد منهم بقسوة ، بضربة عصا غليظة . حصل هذا بفصل الشتاء عندما أقمت في المدينة ، لكن سرعان ما أبلغني الإنكشاري بما فعله ، الأمر الذي جعلني أوبّخه بشدة ، لأن الأرض كانت عديمة الفائدة ، و ما أخذوه كان كذلك بالنسبة لي . برّر نفسه بدعوى عدم حصولهم على إذن بقطع الخشب . اشتكى لي “الريّس حميدة” بمرارة كبيرة ، بعد أيام قليلة من لقائي به ، من سلوك ذاك الإنكشاري الذي يعمل لديّ .

قلت له إنني لم أوافق مطلقاً على فعلته ، و قد وبخته بصرامة عليها . لكن عدت لأسأله :

  • أيها الريّس حميدة ، لماذا لا تأخذ ’سيدي علي’ و تكلّفه بهذا العمل؟ ، فأنت الآن لديك إذناً كاملاً مني للقيام بذلك ، مادام هو يعمل لحسابي .
  • آه! ، سعادة القنصل ، رادّاً عليّ قائلاً ، ألاّ تعرف ’سيدي علي’؟ ، فبالرغم من أنه جنديًا فقيرًا و أقل شأناً مني من جميع الإعتبارات ، إلاّ أنه في الأصل تركياً ، و أنا هنا على هذا الساحل لا أجرؤ على تأنيبه مهما جرى ، على الرغم من أنني أعرف نفسي و أنه معروف بأنني أرفع مقاماً منه بكثير ، فأنا لم أكن قد وُلدت في خضم ممتلكات السلطان المعظّم .

هذه هي طبيعة الإستبداد في كل مكان ، فبلاهته تجبره على توظيف مواهب الرجال ذوي الرّتب الدونية ، الذين تُعدّ عبقريتهم ضرورية للغاية لدعم موكباً بائساً لمن يحتل عرش هذه البلاد ، في حين يستنفع هو لنفسه من عرق مجهوداتهم ، و هو الذي لا يزال حريصاً على إخبارهم ، أنه يعتبر التمييز العرضي لأصل الفرد ، أعلى بكثير من تلك المواهب التي هي بالتأكيد هبة من عند الخالق .

بعد فترة طويلة من كونه مدبّاً للرعب بالبحر الأبيض المتوسط ، كان لدى “الريّس حميدة” ، نظرة مشؤومة في النهاية للوقوع مع الأسطول الأمريكي تحت قيادة العميد ديكاتور . قرّر الدفاع عن سفينته بطريقة تثبت سمعته التي اكتسبها ، بعد أن رأى أنه من المستحيل اللواذ بالفرار. تمّ الاستيلاء على سفينته لكن قبل أن تستسلم قُتل “الريّس حميدة” بها ، يقال إنه مات كما عاش دون أن ينكس قط رايته لأي عدّو.

كان رجلاً متوسط الحجم ، حسن الهيئة و الهمّة ، يملك ملامح نبيهة و نظرة ثاقبة معبّرة . كانت أخلاقه هادئة و محبوبة ، كما تشابهت تصرّفاته كثيراً مع تلك لسلوكيات البحّار المحترف في جميع أنحاء العالم . اكتسب ثروة هائلة جدًا في رحلاته البحرية المختلفة ، لكن يبدو أنه لا يولي اهتمامًا كبيرًا للمال ، الذي أنفقه في الانغماسات المترفة لأكثر المسلمين تبدّيداً للثروات . على الرغم من كونه قاطع طريق شجاعاً و ناجحًا ، كما نُظر إليه وفقًا لأسلوب التفكير بين الأمم المتحضّرة ، إلاّ أنه لم يُثبت عليه مطلقاً أن أُتّهم بإرتكاب فعلاً وحشياً أو جشعاً ، بل كان الرجل كريماً و مهذبًا مع سجنائه ، بقدر ما يتفق مع البلد الذي أقرّ به .

يبدو من المرجّح كليّاً ، و بعد كل ما هو معروف عن “الريّس حميدة” ، في لو أن مواهبه قد صُقلت بشكل صحيح ، و عرفت الحكومة كيف تقدّر خدماته التي أسداها لها ، لكان قد اكتسب شهرة أكثر إمتداداً بكثير ، و لكان قد ارتقى إلى أعلى درجات الشرف في مهنته .

و مع ذلك و رغم كل حرمان من الوضع ، فهو قد تميّز بعظمة كبيرة في ذلك البحر ، الذي كان مسرحاً لمآثره و بطولاته ، و لربما قد تتذكّره تلك الأمم المطلّة على البحر المتوسط لفترة طويلة من الزمن .

 

—————-

تنبيه : يبقى المحتوى خاص بالكاتب وحده و لا دخل للمترجم أو الناشر به ، سوى من أجل نشر المعرفة للعامّة.

—————-

“مقال أمريكي نادر جدّاً يُترجم لأول مرة الى العربية ، مع حقائق تُنشر لأول مرة أيضاً عن الريّس حميدو”

المصدر: جريدة ذو أوهايو زيبوزيتوري ، 7 مارس 1816

منقول عن مجلة أناليتيك

ebsteit@outlook.com

Facebook: El Bahdja Steit

—————-

  1. واقعة أمر الخليفة عمر رضي الله عنه بحرق مكتبة الإسكندرية ، ضعيفة و ليست مؤكّدة في الكثير من المراجع ، يبقى الرأي رأي الكاتب لوحده .
  2. ترافالغار : معركة طرف الغار أو الطرف الأغر أو ترفلغار Bataille de Trafalgar))‏ هي معركة بحرية نشبت بين الأسطول الإنجليزي ضد الأسطولين الفرنسي والأسباني في 21 أكتوبر 1805 قرب رأس طرف الغار في قادس جنوب غرب إسبانيا .
  3. قادس : غادِش أو قادِس بالإسبانية: Cádiz غادس، واحدة من أعرق المدن الإسبانية الساحلية في جنوب الأندلس بإسبانبا .
  4. فرن يتم فيه حرق الحجر الجيري أو تحميصه لإنتاج الجير الحي.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى