انعقدت اليوم الاحد في العاصمة القطرية الدوحة الدورة الأولى للمشاورات السياسية بين البلدين، في اطار تفعيل مضامين مذكرة التفاهم ذات الصلة الموقعة من طرف رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، خلال زيارة قادته الى قطر في فيفري 2022.
وفي هذا الصدد، ترأس الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، لوناس مقرمان ، مع نظيره القطري، أحمد حسن الحمادي, الدورة الأولى للمشاورات السياسية بين البلدين، بالعاصمة القطرية الدوحة،
في اطار تفعيل مضامين مذكرة التفاهم ذات الصلة الموقعة بمناسبة زيارة الدولة التي أداها رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، إلى قطر في فيفري 2022.
ولقد شكلت هذه الدورة فرصة للاشادة بالزخم والحركية التي تشهدها العلاقات السياسية بين البلدين الشقيقين، والتطور المستمر الذي يعكسه تعدد الزيارات الرسمية التي تبادلها قائدي البلدين خلال السنوات الأخيرة.
وفي هذا الاطار، افاد بيان لوزارة الخارجية ان الجانبين استعرضا واقع العلاقات الثنائية المميزة على مختلف الاصعدة لا سيما السياسية والاقتصادية والاستثمارية،
وكذا الوسائل الكفيلة بمزيد تعميقها والارتقاء بها، تحسبا لانعقاد الدورة السادسة للجنة العليا المشتركة الجزائرية-القطرية.
كما اصاف ذات البيان، ان هذه المشاورات السياسية تشكل فرصة لتبادل وجهات النظر والتحاليل بشأن العديد من المسائل الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك،
على رأسها القضية الفلسطينية والوضع في الساحل وليبيا والسودان، حيث افرزت توافقا في وجهات نظر الطرفين.
