أحيت اليوم الأحد الجزائر على غرار جميع دول العالم اليوم العالمي للاجئين المصادف لتاريخ 20 جوان من كل سنة، بحيث تمثل الجزائر نموذجا حيا للتضامن غير المشروط مع اللاجئين القادمين من مختلف مناطق النزاع.
وفي هذا الصدد تبذل الجزائر جهودا جبارة لتجسيد سياسة التضامن الانساني الرشيدة من أجل التكفل باللاجئين الفارين من الحروب لاسيما في مناطق النزاع بالدول الافريقية، كما يعد توفير الخدمات الصحية والتعليم المجاني للاجئين من أهم وأبرز ركائز سياسة الجزائر في مجال التضامن الانساني
ومن جهتها أكدت رئيسة الهلال الأحمر الجزائري سعيدة بن حبيلس أن الجزائر قامت بتوفير كل ما يلزم من إمكانيات بشكل مجاني لاسيما التغطية الصحية من فحوصات وعمليات جراحية لفائدة اللاجئين.
كما أنها ساهرة على تمدرس أبناء اللاجئين حيث يمكن للعائلة أن تسجل أطفالها في المؤسسات الجزائرية بوثيقة وحيدة هي تصريح شرفي من الولي يثبت فيه مستوى تمدرس الطفل ، تضيف بن حبيلس
وأفادت ذات المتحدثة:” أنه في الدول الغربية هناك مراكز شبيهة بالسجون، أما في الجزائر فالمراكز التي يشرف عليها الهلال الاحمر الجزائري مفتوحة”.
وبدوره أكد الباحث والمحلل في القضايا الأمنية والاستراتيجية احمد ميزاب أن هذه الجهود تؤكد التزام الجزائر بالعهود والمواثيق الدولية الخاصة بحقوق الانسان بصفة عامة لاسيما التكفل باللاجئين.
كما أشار ميزاب الى أن هذا اليوم يتطلب وقفة على الجهود التي تبذلها البلاد في اطار التضامن وكذا في اطار ايجاد أرضية وأدوات لحماية اللاجئين وحفظ كرامتهم.
