أعلن وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، رمطان لعمامرة، اليوم الثلاثاء عن قطع العلاقات الدبلوماسية مع المملكة المغربية بشكل نهائي.
وكشف رمطان لعمامرة خلال الندوة الصحفية التي عقدها في المركز الدولي للمؤتمرات عن القطع النهائي للعلاقات مع المغرب جراء تطاول الأخير على الجزائر في العديد من المناسبات.
وسرد لعمامرة تاريخ العلاقات مع المغرب و ذكر فيها، الاعتداءات المغربية وتجاوزات النظام المغربي منذ سنة 1963.
وكان الرئيس عبد المجيد تبون، قد قرر يوم الأربعاء الماضي، خلال اجتماع استثنائي للمجلس الأعلى للأمن إعادة النظر في العلاقات مع المغرب.
وعقب اجتماع للمجلس الأعلى للأمن أورد بيان أن هذا القرار جاء “عقب الأعمال العدائية المتواصلة من طرف المغرب وحليفه الكيان الصهيوني، وكذا الأفعال العدائية المتكررة من طرف المغرب ضدّ الجزائر.
ويرى الرئيس أن الأفعال العدائية المتكررة من طرف المغرب ضدّ الجزائر، تطلبت إعادة النظر في العلاقات بين البلدين وتكثيف المراقبة الأمنية على الحدود الغربية.
وكانت المملكة المغربية قد تطاولت على الجزائر في الآوينة الأخيرة من خلال سفيرها في الأمم المتحدة الذي طالب باستقلال ما أسماه “بالشعب القبائلي ” عن الجزائر.
وتقوم المملكة المغربية ونظام المخزن بدعم حركة الماك الانفصالية والمصنفة كمنعظمة إرهابية في الجزائر.
وتجدر الإشارة أن الحدود بين الجزائر والمغرب مغلقة رسمياً منذ 16 أوت 1994 وجاءت كرد فعل من الجزائر بعد فرض المغرب بتأشيرة الدخول على الجزائريين لأراضيها.
وكان الملك المغربي محمد السادس قد طالب في العديد من المناسبات بفتح الحدود مع الجزائر لكن الجزائر رفضت الطلب في المرة الأولي ولم تدر عليه في المرة الثانية.