اتصالتكنولوجياجازيملحق TIC

التحول الرقمي:أول سبر آراء حول مكانة الرقمية عند الجزائريين

Ads

عبد القادر زهار

التحول الرقمي الحاصل عبر العالم، والجزائر لا يجب أن نبقى على الهامش، وكيف يتلقى المستخدم الجزائري هذا الانتقال نحو كل شيء رقمي؟ وهل المؤسسة الجزائرية حضرت نفسها لذلك؟ هذه المسائل وأخرى تم طرحها من طرف وكالة kdconcept  في الفترة ما بين 11 و21 أكتوبر 2016، على مستخدمي الانترنت في أول سبر آراء مخصص للرقمية في الجزائر.

وأطلقت الوكالة الرقمية kdconcept  بالتعاون مع موقع أخبار حركة المرور في الجزائر Info Trafic Algérie، عملية لسبر الآراء على الانترنت مخصصة للتحول الرقمي في الجزائرTransformation Digitale، وموجهة للأفراد والمؤسسات.

وتسعى العملية لاكتشاف الواقع الرقمي فيما يخص عدد المستخدمين وأيضا التعرف على تطلعات ومخاوف مستخدمي الانترنت والخدمات الرقمية.

وسيفسح سبر الآراء الطريق لإعداد دراسة سيتم نشرها بعد أسابيع، حسب تأكيد جمال خليفاتي المؤسس ومدير أعمال الوكالة.

وسيكون موضوع التحول الرقمي مشكلا من علميتي سبر راء، الأول موجه للأفراد والثاني للمؤسسات، وستمكن هذه التحقيقات من الحصول على تصور حول سلوكيات الأفراد وأيضا تطور المؤسسات في مواجهة تنامي الرقمية وقياس نسبة الاندماج حسب ما ورد في عرض تقديم المشروع.

ويبرز في استجواب سبر الآراء الموجه للأفراد حول التحول الرقمي، بحث حول الهوية الرقمية لمستخدم الانترنت الجزائري، وتتطرق المسائل المطروحة إلى طبيعة الاتصال بالانترنت  وهل هي ثابثة “أ.دي.أس.أل”، أو نقالة (3 جي أو 4 جي)، ومستوى تدفق “أ.دي.أس.أل”، والعرض اليومي والشهري فيما يخص الجيل الثالث والرابع، وهوية متعامل الهاتف النقال.

وتستجوب أسئلة أخرى حول وسيلة الاتصال وهي هي ثابتة (حاسوب) أو نقالة (هاتف ذي أو تابلات)، والوسيلة المفضلة، ونظام التشغيل (ويندوز ماك أندرويد iOS)، وأيضا متصفح الانترنت المفضل في كل حالة.

 

الحمض النووي الرقمي لمتصفح الانترنت DZ

ويتطرق سبر الآراء لمدى تواجد الرقمية في حياة المستجوبين، وماذا تعني لهم مصطلحات مثل (الحداثة والتطور والفرص والتغيير والتحول والإقصاء الاجتماعي والبعد والتهديد).

ويطرح أسئلة أيضا حول استعمالهم لحلول رقمية (نوع الرسائل الالكترونية الشبكات الاجتماعية الوقت الذي يمضيه كل مستخدم المسائل ذات الاهتمام المشترك)، وأيضا حول استعمال الأجهزة النقالة (نوع التطبيقات النقالة)، فضلا عن استعمال برمجيات وتطبيقات للرسائل والمحاضرات عن بعد (سكايب فايبر).

ويطلب سبر الراء أجوبة حول “التطبيقات الجزائرية”، واستخدام التلفزيون المتصل أو لا، وطبيعة القنوات التي يشاهدها، وقراءة الصحافة عبر الورقية أو الموقع الالكتروني، واللغة المختارة للقراءة، والنسخة المفضلة للقراءة، وأيضا مدى معرفة الأرضيات الجزائرية للتوظيف، المدونات والمواقع التي يتم زيارتها.

ويطلب سبر الآراء ذكر المنتجات والخدمات التي يتم شراؤها من مواقع التجارة الالكترونية في الجزائر، واستعمال نظام تحديد المواقع عبر الساتل والاستعداد لاستخدام الدفع الالكتروني على الخط، وحيازة حساب بنكي أو بريدي، ونوع المنتجات والخدمات التي يتمنى أن يحدها على الانترنت(حجز الفندق او المطعم المواعيد الطبية استخراج الوثائق الإدارية تسوية الفواتير وتحويل الموال…).

أخيرا يطلب الاستجواب  آراء المشاركين حول تصورهم لنسبة الرقمية للخدمات والدفع في الجزائر خلال 5 سنوات (عدة إجابات مقترحة)

وسيختتم سبر الآراء بعلمية سحب تخص المشاركين من الأفراد حيث ستوزع هدايا عبارة عن هواتف ذكية وتابلات.

 

تكنولوجيات الإعلام والاتصال في المؤسسات

وفي الشق المتعلق بسبر الآراء الموجه للمؤسسات، سيتم التطرق لوسائل العلام الآلي (طبيعة ونوه الاتصال بالانترنت ثابت أو نقال أو بالساتل ونظام التشغيل وغيرها)، وأيضا طريقة تنظيم العمل علاقة بالجانب التكنولوجي.

وفي هذا الشق يتم طرح أسئلة تعلق حصريا بعالم المؤسسة، على غرار تواجد مديرية لأنظمة الإعلام، واستعمال برمجيات  التسيير المتكامل (الرواتب الفوترة تسيير المخزن HRM, ERP, CRM, GED”، إضافة إلى اللجوء من عدمه لبرمجيات إعلام آلي من منطلق أنها خدمات.

ويهتم سبر الآراء أيضا باستخدام تكنولوجيات الإعلام والاتصال من مصالح التسويق للمؤسسة، وتوفرها على موقع الانترنت وطبيعته، وطريقة التواصل داخل المؤسسة واستخدام البريد المهني.

وتبرز مواضيع أخرى خلال هذه العملية على غرار، تواجد المؤسسة على شبكات التواصل الاجتماعي، الاعتماد على المحاضرة عن بعد عن طريق الفيديو، ووسائل التوظيف(الإعلانات مواقع الانترنت المتخصصة)، المقترحات المقدمة للزبائن عبر الانترنت، ووجود قاعدة بيانات زبون/ممون، والاشتراك في المواقع الخاصة بالبحث عن عروض العمل.

ويتم استجواب المؤسسات أيضا حول الاهتمام الذي توليه للأشياء المتصلة وخدمات أخرى عبر الانترنت (تسوية الفواتير الضرائب والتحويلات البنكية).

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى