ترأس اليوم الاثنين، وزير الشؤون الخارجية، صبري بوقادوم، اجتماعا وزاريا لمجلس السلم والأمن للاتحاد الإفريقي خصص لدراية الوضع في جمهورية مالي الشقيقة.
وحسب بيان لوزارة الشؤون الخارجية فإن الاجتماع عرف مشاركة العديد من وزراء خارجية الدول الأعضاء في المجلس، إلى جانب مسؤولين رفيعي المستوى في الاتحاد الافريقي، وكذا مجموعة دول غرب افريقيا و منظمة الأمم المتحدة.
وتناول المشاركون في هذا اللقاء تطورات الأوضاع الأمنية والسياسية في جمهورية مالي، بما في ذلك مسار تنفيذ اتفاق السلم والمصالحة، المنبثق عن مسار الجزائر، أين أثنى جميع المتدخلين على جهود الجزائر، بصفتها الدولة الرائدة للوساطة الدولية ورئيسة اللجنة المعنية بمتابعة الاتفاق.
كما ثمن المشاركون، بمبادرة الجزائر الرامية لحمل الأطراف المالية على التسريع بالوفاء بالتزاماتهم المتضمنة بخارطة الطريق الموقعة في ديسمبر من العام المنصرم.
وأفاد البيان أن الاجتماع قد خلص الى جملة من التوصيات أهمها، ضرورة تفعيل دور الاتحاد الإفريقي لمرافقة ودعم السلطات المالية لضمان نجاح الاستحقاقات الانتخابية.
وحث الأطراف المالية على تجسيد كافة بنود اتفاق السلم والمصالحة في مالي المنبثق عن مسار الجزائر، سيما المتعلقة منها بنشر وحدات الجيش، والشرطة الإقليمية وإطلاق المشاريع المؤهلة للتمويل من صندوق التنمية المستدامة لمناطق الشمال.
