اقتصاد وأعمال

افتتاح اول مساحة تجارية للـ outlet” بولاية المسيلة

فيصل الطيب

شهدت ولاية المسيلة هذا السبت افتتاح اول مساحة تجارية للبيع “الـoutlet”، والذي يعد من بين انواع النشاطات التجارة المزدهرة عبر مختلف بقاع العالم،

فهو يتمثل في متاجر بمساحات كبرى، تقوم ببيع مختلف انواع البضائع التي تأتي مباشرة من المصنع بسعر أرخص من تلك التي تباع في متاجر البيع بالتجزئة.

وعلى هامش الإفتتاح الرسمي لمتجر “هابي شوبر” بولاية المسيلة، التابع لشركة “اونيفار”، وسعيا منه لخلق نشاط اقتصادي وتفير مناصب شغل بمسقط رأسه،

كشف المدير العام لشركة “اونفارس”، نور الدين بن حليمة، أن فتح اول مساحة كبرى خاصة بهذا النوع من التجارة، والتي حملت اسم “هابي شوب”، جاء من اجل دعم المنطقة، والقضاء على البطالة، مع توفير ملابس خاصة بماركات عالمية، بأسعار تنافسية، تحت شعار، “أشري الماركا باطل”.

واوضح المدير العام لشركة “اونيفار” في تصريح للمغرب الاوسط، على هامش الافتتاح الرسمي لعلامة “هابي شوب” والمتربعة على مساحة، 600 متر مربع لكل طابق، ان شركته تملك خبرة كبيرة في هذا المجال، وهي المعروفة بتسويقها للمنتجات عن طريق بيعها مباشرة لتجار الجملة، ليقوم بعدها هؤلاء التجار ببيع السلع لتجار التجزئة، مما يؤدي الى ارتفاع اسعارها، وتكبد المستهلك لتكاليف اضافية هو في غنى عنها،

هذا الامر دفع بشركتهم الى فتح علامة “هابي شوب” للبيع مباشرة للزبائن وبأسعار اقل من المتاوجدة بالمصانع، وهو ما سيقضي على باعة السلع الركيكة المسببة للأمراض.

كما اضاف بن حليمة، انه سيقوم في المستقبل القريب بفتح حوالي 20 مساحة تجارية كبرى، عبر مختلف ولايات الوطن، تسوق فيها السلع التي كانت تباع بالعملة الصعبة بسعر رمزي، كاشفا عن ان الملابس التي كانت تباع بـ 300 الى 400 اورو في بلد منشئها، ستباع بسعر 1500 الى 1000 دج بالجزائر، وهذا مراعاةً للقدرة الشرائية للمواطن البسيط.

وعن فرص العمل التي سيوفرها هذا المشروع، أوضح المدير العام لشركة “اونيفار” انه وكبداية تم توظيف حوالي 69 عاملا بولاية المسيلة، موزين بين مختلف المهام، وأغلبهم طلبة ومتخرجين جامعيين، في انتظار توسيع المشروع.

نطالب السلطات بوضع تعريفة خاصة بـ outlet

وبخصوص العقبات التي تواجه المستوردين، خصوصا وان هذا النوع من النشاطات التجارية هو حديث النشأة بالجزائر، دعا نور الدين بن حليمة، السلطات الجزائرية المتمثلة في وزارة التجارة وكذا المديرية العامة للجمارك، الى إيجاد تعريفة خاصة بهذا النوع من النشاط، فهو مختلف تماما عن تجارة الملابس المستعملة “الشيفون”،وعن تجارة “déstocke”، لأن الـ outlet هي سلع لم تعرض للبيع بعد، ولازالت في الأكياس، الا انها لا تاتي بالكمية الكاملة، وهو ما يعقد المهام لدى جمركتها،

هذا الامر تسبب في تعطيل دخول 20 حاوية لاتزال محتجزك بميناء الجزائر، في انتظار إيجاد حل لوضعيتها، وهو ما يتسبب في خسائر كبيرة للشركة.آ

فاق مستقبلية في انتظار الـoutlet

وعن المشاريع المستقبلية، اوضح المدير العام لشركة “اونيفار”، نور الدين بن حليمة، أنهم بصدد فتح مساحات كبرى لبيع كل السلع، على غرار الأجهزة الكهرومنزلية، الملابس، لوازم المنازل، مواد التجميل… وغيرها، ولماركات عالمية وبأسعار خيالية وهو ما سيقضي نهائيا على السلع المقلدة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى