الجزائرالجهويالرئيسيةحوادثسلايدر

استشهاد 42 منهم 25 عسكريا في حرائق الغابات في الجزائر

أسفر 107 حريقا “مفتعلا”، أججته موجة قيظ اندلع منذ مساء الإثنين عبر 17 ولاية شمالية من الجزائر، لا سيما ولايات تيزي وزو وبجاية، عن مقتل 42 شخص حسب حصيلة أولية، منهم 25 عسكري، شاركوا في إطفاء الحرائق وإنقاذ 110 مواطنين حاصرتهم النيران.

وتوفي 16 مواطنا في ولاية تيزي وزو وشخص واحد بولاية سطيف من جراء الحرائق الإجرامية حسب مصادر رسمية.

وقال على محمدي مساء اليوم في تصريحات لوكالة الأنباء الجزائرية: “نتشر حاليا ألسنة اللهب، حسب آخر حصيلة مسجلة إلى غاية الساعة السادسة مساء، في كل من تيزي وزو: 22 حريقا، الطارف : 13 حريقا، بجاية : 13 حريقا، جيجل : 11 حريقا، سكيكدة : 08 حريق ، عنابة : 05 حريق، بومرداس : 04 حريق، البليدة : 04 حريق، المدية : 03 حريق، قالمة : 05 حريق، سوق اهراس : 03 حريق، خنشلة-عين الدفلى-أم البواقي-سطيف – تبسة : 1 حريق”.

وتحاول فرق الحماية المدنية ووحدات من الجيش الشعبي الوطني، إخماد 107 حريق في 17 ولاية المذكورة الواقعة في شمال البلاد، 22 منها في تيزي وزو، 13 حريقا ببجاية و11 أخرى في ولاية جيجل.

وذكرت الحماية المدنية في بيان على تويتر أن حرائق اندلعت أيضا في غابات 13 ولاية أخرى أهمها في جيجل والبويرة وسطيف وخنشلة وقالمة وبجاية.

وأكد بلجود أن “اندلاع 50 حريقا في الوقت نفسه أمر مستحيل. هذه الحرائق مفتعلة”.

وكانت نشرة خاصة للأحوال الجوية حذرت من موجة حر شديد وحرارة تفوق الأربعين درجة في شمال البلاد حيث اندلعت الحرائق.

وخلال جلسة لمجلس الوزراء في 25 يوليو، أمر الرئيس عبد المجيد تبون، بصياغة مشروع قانون يعاقب المسؤولين عن إشعال الحرائق في الغابات، بأحكام تصل إلى 30 عاما في السجن أو حتى السجن مدى الحياة إذا تسبب الحريق في مقتل أشخاص.

وتضم الجزائر وهي أكبر دولة إفريقية 4.1 ملايين هكتار من الغابات فقط مع نسبة إعادة تشجير متدنية بلغت 1.76 %.  وتشهد البلاد حرائق غابات سنويا، وقد أتت النيران العام 2020 على حوالى 44 ألف هكتار.

يذكر أن رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، قدم مساء اليوم تعازيه لعائلات الضحايا الذي استشهدوا في الحرائق الاجرامية التي عرفتها عدة ولايات من شمال البلاد.

وتعتبر هذه الحرائق المتزامنة عبر 17 ولاية الأكبر في تاريخ البلاد، كما تعتبر الحصيلة الاسوأ في حرائق الغابات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى