الجزائرالرئيسيةسلايدرعاجل

هكذا وصفت مجلة الجيش ماكرون مترشحي الرئاسيات الفرنسية

فيصل الطيب

Ads

 جمعت مجلة الجيش الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمرشحين المحتملين للرئاسيات الفرنسية إيريك زمور وماري لوبان في سلة واحدة مؤكظة انه لا فرق بينهم.

وترى المجلة في عددها الأخير أنه لا فرق بين اليمين واليسار في فرنسا، فكلهم ينظرون للجزائر بجيشها وشعبها على أنها عدوهم لدود.

ووصفت المجلة الرئيس الفرنسي بالجاهل بالتاريخ بسبب التعليم الذي تلقاه في المدارس الفرنسية.

واعتبرت المجلة أن تصريحات ماكرون حول تاريخ الجزائر، محاولة للتغطية على فشله السياسي في إدارة البلاد.

وجاء في المجلة الناطق الرسمي باسم المؤسسة العسكرية: “نقول لكل من يعادي الجزائر، إذا كنتم لا تستطيعون التخلص من ماضيكم الاستعماري الفضيع في بلادنا، فدواء هذا الداء هو الاعتذار أو على الأقل الصمت”.

مبرزة في الشأن ذاته، الى أن بعض الكولونياليين الجدد يروجون لعدم وجود أمة جزائرية قبل الاحتلال الفرنسي لدغدغة مشاعر المتطرفين وتبرير جرائم الاستعمار البشعة.

ونوّهت إلى أنه لا يمكن للأعداء التاريخيين والتقليديين النيل من عزيمة الجزائريين أو التشكيك في انتمائهم وحضارتهم ونضالهم.

بالمقابل أبرزت مجلة الجيش أن هناك محاولة لبتر الرابطة المقدسة بين الشعب الجزائري وتاريخه والذوبان في مشاريع الغير لكن تاريخ الجزائر وثورة نوفمبر ستبقى غصة في حلوقهم إلى الأبد.

وتابعت:”طالما كل جزائري مطلع على تاريخ أمته وحافظ لوصايا الأسلاف فإن كل المؤامرات والدسائس من وراء البحر سيكون مآلها الفشل الذريع.”

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى