العالم

دول مجلس التعاون الخليجي والأردن تدعم “الحكم الذاتي” بالصحراء الغربية

وليد أشرف

أكد مصدر مطلع من داخل السفارة السعودية بالمغرب، الخميس 10 مارس، في تصريحات  لـCNN بالعربية: “حرص المملكة السعودية على تنمية الأقاليم الجنوبية للمغرب، وأن الملك محمد السادس، والملك سلمان عبد العزيز، ضامنان للاستقرار في الوطن العربي ككل، وأن البلدين يتقاسمان نفس الرؤى السياسية والاقتصادية”.

ونقلت CNN بالعربية، عن المصدر ذاته أن الوفد السعودي الذي وصل ما أسماه “الأقاليم الجنوبية” للمغرب (الصحراء الغربية) ليس وفدًا رسميًا يمثل السعودية، بل هم مجموعة من رجال الأعمال السعوديين الذين ارتأوا بحث سبل الاستثمار بهذه المنطقة واستكشافها لأجل تقييم أفضل المشاريع التي يمكن أن تقام هناك، متحدثًا أن بينهم رجال أعمال مغاربة ومصريين.

وجاءت الزيارة عقب التصريحات التي أدلى بها السفير السعودي بالمغرب، عبد العزيز بن محيي الذين خوجة، بداية الأسبوع الفارط، بـ”أن المملكة السعودية تدعم الوحدة الترابية للمغرب بكل ما تملك، وأن زيارة مرتقبة لرجال أعمال سعوديين للأقاليم الجنوبية تعدّ رسالة قوية تؤكد السعودية من خلالها دعمها للوحدة الترابية للمغرب”.

وتعتبر التصريحات السعودية، بمثابة رد على إعلان الجزائر عدم انخراطها في مسار شيطنة حزب الله اللبناني، ورفضها تسميته “منظمة إرهابية”، كما تحب وتهوى مملكة آل سعود ودول خليجية منخرطة في عمليات عسكرية ضد دول عربية منها اليمن وسوريا.

وتعتبر الخطوة السعودية بمثابة استفزاز صريح للجزائر التي ما فتأت تؤكد على أن قضية الصحراء الغربية قصية تصفية استعمار ولا علاقة لها بالملف الذي يوجد منذ عقود طويلة على مستوى الأمم المتحدة التي تعتبره قضية تصفية استعمار.

 

 مجلس التعاون الخليجي وفرنسا تدعم المغرب

وأكد وزراء الخارجية في دول مجلس التعاون الخليجي والأردن، الأربعاء 9 مارس، في الرياض، دعمهم لما يسمى مبادرة “الحكم الذاتي”، التي تقدمت بها المملكة المغربية، كأساس لأي حل في الصحراء الغربية المحتلة.

وجاء ذلك في بيان صدر في ختام الاجتماع المشترك للمجلس الوزاري الخليجي، مع نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني، والمفتش العام لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون المغربي.

وتشارك المغرب إلى جانب السعودية في حملتها العسكرية الاجرامية على اليمن، مشاركة مباشرة من خلال جنودها وسلاحها الجوي.

وإلى جانب موقف مجلس التعاون الخليجي، سارعت الحكومة الفرنسية إلى نجدة صديقها الملك محمد السادس، بعد زيارة الأمين العام الأممي بان كي مون، إلى المنطقة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى